وزيرة بريطانية تعد في بيروت بمساعدات من بلادها لتحمل أعباء اللاجئين السوريين

وزيرة بريطانية تعد في بيروت بمساعدات من بلادها لتحمل أعباء اللاجئين السوريين
TT

وزيرة بريطانية تعد في بيروت بمساعدات من بلادها لتحمل أعباء اللاجئين السوريين

وزيرة بريطانية تعد في بيروت بمساعدات من بلادها لتحمل أعباء اللاجئين السوريين

شددت بريتي باتل، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدولية في بريطانيا، على أن علاقات لندن مع لبنان «وطيدة وسنعمل على تدعيمها، خصوصًا في المجالات الاقتصادية، والمساعدة في تحمل أعباء النازحين السوريين». وأشارت الوزيرة البريطانية إلى تصميم بلادها على «حض المجتمع الدولي من أجل مضاعفة مساعدته للبنان وتلبية حاجاته استنادًا إلى الأولويات التي يحددها»، مؤكدة «أهمية دور لبنان في عملية إعادة إعمار سوريا، الأمر الذي يخلق فرصًا جديدة ويفتح آفاق تعاون متجددة».
تصريحات باتل، جاءت خلال زيارتها الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري في بيروت، حيث أكدت دعم بريطانيا للبنان في شتى الميادين، ومعربة عن رغبة بلادها بتوثيق علاقات الصداقة القائمة بين البلدين. وبدوره، قدر عون «الجهود التي تبذلها المملكة المتحدة لدعم لبنان في مواجهة التحديات، وخصوصًا فيما يتعلق بالإرهاب وأزمة النزوح السوري». وأعرب عن تقديره للتعاون القائم بين لبنان وبريطانيا في المجالات كافة، وبالأخص في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، مؤكدًا نيته «العمل من أجل تعزيزه لا سيما في مجالات التربية والطاقة المستدامة والبنى التحتية». ولفت عون إلى أنه يتطلع لدعم بريطانيا «من أجل الوصول إلى حل لمشكلة النازحين عبر تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلادهم بالنظر إلى أن لبنان لا يستطيع تحمل أعباء هذا النزوح غير المسبوق الذي لا يزال يتعرض له جراء الأزمة السورية». وجدد تأكيده على «أهمية التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة».
كذلك زارت باتل الحريري، وأعربت عن اعتقادها «أن هناك فرصة حقيقية للبنان، للاستفادة إلى أقصى حد من الشراكة القائمة مع المجتمع الدولي، بما يصب في مصلحة شعبه واللاجئين الكثر الذين يستضيفهم، على حد سواء». وأكدت أن بريطانيا «وفت بالالتزامات، التي قطعتها العام الماضي، وتمكنا من مساعدة مئات آلاف من اللبنانيين واللاجئين»، خاتمة :«لقد آن الأوان لكي تحرك الأسرة الدولية والحكومات المضيفة، عملية التمويل والإصلاح، من أجل تحقيق الأجندة الطموحة التي تم الاتفاق عليها في لندن العام الماضي».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».