سموم أوكرانيا تثير القلق في المغرب

سموم أوكرانيا تثير القلق في المغرب
TT

سموم أوكرانيا تثير القلق في المغرب

سموم أوكرانيا تثير القلق في المغرب

تثير نفايات أوكرانية سامة، أفادت تقارير إعلامية بأن المغرب استوردها، قلقًا في الأوساط الشعبية والرسمية وسط مخاوف من مخاطرها البيئية.
وكانت بعض المنابر الإعلامية المغربية قد نشرت خبرًا، نقلا عن صحيفة «يوكرينفورم» الأوكرانية، يفيد بأن المغرب اقتنى نفايات أوكرانية في الفترة الماضية، كما حدث بخصوص النفايات الإيطالية. وأوضحت الصحيفة ذاتها أن المغرب استورد نفايات من أوكرانيا بأكثر من 215 مليون دولار في 2016، مشيرة إلى أن النفايات الغذائية والحبوب والزيوت النباتية أبرز المواد التي استوردتها الرباط من هذا البلد الأوروبي الشرقي.
من جهتها، قالت حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة البيئة في حكومة تصريف الأعمال المغربية، إنها كلفت عناصر الشرطة البيئية التحقق من مدى حقيقة «النفايات الأوكرانية». وأضافت الوزيرة في تصريحات هاتفية لـ«الشرق الأوسط»، أنها أصدرت تعليماتها للجهات المعنية بالوقوف على حقيقة الأمر، وإفادتها بتقرير مفصل ودقيق يتضمن جميع المعلومات المتعلقة بالموضوع.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.