غارات أردنية على «داعش» في سوريا

انطلاق المرحلة الثالثة لحصار الرقة

مقاتل في ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية التي تعد لمهاجمة مواقع داعش في مدينة الرقة (أ.ف.ب)
مقاتل في ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية التي تعد لمهاجمة مواقع داعش في مدينة الرقة (أ.ف.ب)
TT

غارات أردنية على «داعش» في سوريا

مقاتل في ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية التي تعد لمهاجمة مواقع داعش في مدينة الرقة (أ.ف.ب)
مقاتل في ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية التي تعد لمهاجمة مواقع داعش في مدينة الرقة (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الأردني، في بيان أمس، أن مقاتلات سلاح الجو الملكي ضربت مواقع لتنظيم داعش جنوب سوريا.
وذكر البيان أن الضربة جاءت في الذكرى الثانية لقتل التنظيم المتطرف الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقًا.
من ناحية ثانية, أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» ذات الغالبية الكردية أمس، انطلاق المرحلة الثالثة من حملة «غضب الفرات» التي تهدف لاستعادة مدينة الرقة في الشمال السوري من تنظيم داعش لتسير بذلك بالتوازي مع عمليتي السيطرة على الريف الشرقي والغربي للمدينة وصولا لحصارها بشكل شبه كامل بانتظار تبلور خطة الإدارة الأميركية الجديدة لبدء الهجوم على المعقل الرئيسي للتنظيم المتطرف في سوريا.
وحسب صحيفة «واشنطن بوست» فإن إدارة دونالد ترمب قررت عدم تبني خطة سلفه باراك أوباما لمدينة الرقة التي كانت تقضي باستمرار دعم الأكراد، واعتبرت أن الخطة التي استمر العمل عليها 7 أشهر فيها ثغرات كثيرة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين في إدارة ترمب أن خطة أوباما تطلبت قوات أميركية لتدريب الأكراد على استخدام الأسلحة الجديدة والقتال في أماكن مكتظة بالسكان، لكن غابت عنها التفاصيل المطلوبة بشأن عدد القوات المطلوبة للتدريب. كما أشار المسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة إلى أنهم استغربوا عدم وجود رؤية للتعاون مع روسيا أو استراتيجية سياسية واضحة لتهدئة الجانب التركي. وبحسب الصحيفة، فإن ترمب ترك لوزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس هيئة رؤساء الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، إقرار الخطة اللازمة لمواجهة «داعش» وسط ترجيحات بأن يعتمدا على خطط أوباما السابقة بعد سد ثغراتها.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.