مهرجان السينما الأوروبية في لبنان... 34 فيلمًا روائيًا من دول الاتحاد

لقطة من فيلم مشارك
لقطة من فيلم مشارك
TT

مهرجان السينما الأوروبية في لبنان... 34 فيلمًا روائيًا من دول الاتحاد

لقطة من فيلم مشارك
لقطة من فيلم مشارك

يفتتح مسرح إسطنبولي في مدينة النبطية بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي مهرجان السينما الأوروبية في دورته الثالثة والعشرين، الذي تنظمه بعثة المفوضية الأوروبية بالتعاون مع سفارات الاتحاد الأوروبي في لبنان وبرعاية وزارة الثقافة اللبنانية ابتداء من غد حتى 7 فبراير (شباط) الحالي.
ويفتتح المهرجان في سينما ستارز، التي أعاد افتتاحها الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي بعد 27 عامًا من الغياب؛ وذلك بعرض فيلم «حظًا سعيدًا الجزائر» للمخرج فريد بنتومي، وهو إنتاج فرنسي بلجيكي مشترك، ويعرض فيلم «الوالد» للمخرج فيسار مورينا، وهو إنتاج مشترك بين ألمانيا وكوسوفو وفرنسا، ويشارك فيلم «تلك كانت الأيام» للهولندي أينيك هوتمك، ويخصص لطلاب المدارس فيلم التحريك «أداما» للفرنسي سبمون روبي.
ويتضمن المهرجان 34 فيلما روائيًا حديثًا من دول الاتحاد، منها أفلام حازت على جوائز في أهم المهرجانات العالمية، فضلاً عن أول أو ثاني إنتاج لمخرجين واعدين، ويعرض أفلاما روائية لضيوف المهرجان هذه السنة، سويسرا وصربيا وأوكرانيا، ويعرض فيلمين تكريمًا للمخرج البولندي «أندره فايدا» الذي توفي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ويشارك 12 فيلما قصيرًا من إخراج طلاب من 12 معهد سينما في لبنان.
ويمنح المهرجان جائزتين للأفلام القصيرة من إخراج طلاب من معاهد الفنون السمعية والبصرية اللبنانية، ويكافئ الفائزين بإتاحة الفرصة لهم لحضور مهرجان دولي بارز للأفلام القصيرة في أوروبا بدعم من معهد غوتيه والمعهد الفرنسي في لبنان.
هذا، ويقام المهرجان في كل من صور ودير القمر وزحلة وطرابلس وجونية وبعلبك، حيث سيُعرض عدد من الأفلام في هذه المدن بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.