مسؤول عراقي: ميزانية إعادة الإعمار «صفر»

قائمقام الرمادي أكد حاجة المدينة لـ9 مليارات دولار

منظر عام لأحد أحياء مدينة الرمادي. («الشرق الأوسط»)
منظر عام لأحد أحياء مدينة الرمادي. («الشرق الأوسط»)
TT

مسؤول عراقي: ميزانية إعادة الإعمار «صفر»

منظر عام لأحد أحياء مدينة الرمادي. («الشرق الأوسط»)
منظر عام لأحد أحياء مدينة الرمادي. («الشرق الأوسط»)

كشف إبراهيم الجنابي، قائمقام الرمادي (مركز محافظة الأنبار)، لـ«الشرق الأوسط»، عن أرقام مذهلة للمنازل والبنى التحتية المدمرة في المدينة وحجم الأموال المطلوبة لإصلاحها، مؤكدا أن موازنة الحكومة الاتحادية في بغداد لإعادة الإعمار صفر.
وذكر الجنابي أن «إجمالي المبلغ المطلوب يبلغ نحو 9 مليارات دولار، تتوزع بواقع 3 مليارات لإعمار 45 ألف وحدة سكنية مدمرة بالكامل، إلى جانب 7 آلاف وحدة سكنية مدمرة جزئيا». وبخصوص البنى التحتية للمدينة، قال الجنابي: «لدينا 63 جسرًا مهدمًا، و63 مؤسسة حكومية متضررة كثيرًا، إلى جانب تدمير 200 من أصل 450 مدرسة».
وبشأن المساعدات التي تقدمها الحكومة لعملية إعادة الإعمار، نفى الجنابي وجود «جهد يذكر في هذا الصدد». وأضاف: «موازنة الإعمار تساوي صفرا، التقشف وانخفاض أسعار النفط أثرا كثيرا، نعم خصصت موازنة تنمية الأقاليم لعام 2017 مبلغ 23 مليار دولار لعموم محافظة الأنبار، يذهب أكثر من نصفه للموازنة التشغيلية ومرتبات الموظفين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.