خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل افتتاح مهرجان «الجنادرية 31»

ملك البحرين: المهرجان أصبح حدثاً مهماً يجسد تراثنا الإسلامي الأصيل

خادم الحرمين يشرف حفل افتتاح مهرجان "الجنادرية 31" (واس)
خادم الحرمين يشرف حفل افتتاح مهرجان "الجنادرية 31" (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل افتتاح مهرجان «الجنادرية 31»

خادم الحرمين يشرف حفل افتتاح مهرجان "الجنادرية 31" (واس)
خادم الحرمين يشرف حفل افتتاح مهرجان "الجنادرية 31" (واس)

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الأربعاء)، حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 31"، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني بالجنادرية.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين إلى مقر المهرجان بالجنادرية، كان في استقبالهم، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، والأمير خالد بن عياف آل مقرن وكيل وزارة الحرس الوطني لشؤون الأفواج، ونائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري.
بعد ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالإمارات، والشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لأمير قطر، وأسعد طارق آل سعيد ممثل سلطان سلطنة عُمان، ووزير الثقافة المصري الدكتور حلمي النمنم، ومساعد رئيس أذربيجان للشؤون السياسية والاجتماعية الدكتور علي حسنوف، وعدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين في الدول الشقيقة والصديقة ضيوف المهرجان.

وافتتح خادم الحرمين الشريفين في مقر الجنادرية أجنحة مصلحة الجمارك العامة ومصر - ضيف شرف المهرجان -، ومؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية المشاركة في فعاليات المهرجان.
واطلع الملك سلمان في جناح مصلحة الجمارك على نماذج للمضبوطات والمهربات بمختلف أنواعها التي تمكّن رجال الجمارك من إحباط عمليات تهريبها إلى داخل السعودية، عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية. كما شاهد عرضاً للوسائل الحية (الكلاب البوليسية) وقدرتها على التفتيش وكشف المهربات من مخدرات ومتفجرات.
كما اطلع في جناح مصر "الأصالة والمعاصرة" على ما يحويه الجناح وما يقدمه من فعاليات ثقافية وفكرية وتراثية للزوار، الذي يتضمن محاضرات وندوات وعرضٍ للفنون الشعبية والمقتنيات التي تعبّر عن ثقافة وتراث مصر، إضافة إلى أبرز المنجزات الحضارية والاقتصادية، والعديد من الصور التاريخية التي تحكي تاريخ مصر، ومعرض للفنون التشكيلية والحرف اليدوية.
وتجوّل خادم الحرمين الشريفين في أرجاء جناح مؤسسة الملك عبد الله العالمية للأعمال الإنسانية الذي تضمن قافلة تعريفية بمعرض الملك عبدالله المزمع إقامته العام المقبل تحت شعار "قيم وحكمه 2018". واستمع إلى شرح عن الجناح البالغ مساحته 2400 متر مربع، وما يشتمل عليه من أنشطة وصور ومقتنيات ومبادرات وإنجازات لخادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز في جميع المجالات.

من جانبه، أبدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين سعادته بالمشاركة في حفل افتتاح المهرجان تلبية لدعوة كريمة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال في تصريح عقب وصوله الرياض اليوم إن مهرجان الجنادرية الذي أصبح تقليداً حضارياً وملتقى عربياً وإنسانياً تلتقي في رحابه نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين والشعراء والباحثين من مختلف دول العالم الذي يثرون المهرجان بمختلف القضايا الفكرية والأدبية والثقافية، مضيفا "نود أن نشيد بهذا المهرجان وفعالياته المتنوعة الذي يهدف إلى تعميق هويتنا الحضارية وتواصل الأجيال مع تراثهم وثقافتهم وتقاليدهم، حيث أصبح مهرجان الجنادرية حدثاً مهماً يجسد تراثنا الإسلامي الأصيل وأصبح كذلك حدثاً فكرياً شاملاً يستقطب كبار المثقفين والأدباء والمفكرين في الوطن العربي والعالم الإسلامي، حتى أضحت الجنادرية نموذجاً يحتذى في بلداننا الخليجية والعربية".
وأعرب الملك حمد آل خليفة عن تقديره واعتزازه بدعم ورعاية أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لهذا المهرجان الوطني العريق الذي يجسد عراقة وأصالة الموروث الشعبي ويؤكد تميز الدور الحضاري، ويعكس الصورة المشرفة للسعودية، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية التاريخية الأزلية بين البلدين والشعبين الشقيقين اللذين تربطهما وشائج القربى والمصير المشترك، معرباً عن اعتزازه البالغ بالمواقف التاريخية المشرفة التي تقفها دائماً السعودية تجاه البحرين والتي تجسد علاقات المملكتين الوثيقة والضاربة في جذور التاريخ.
كما أعرب عن تقديره واعتزازه بما تشهده السعودية من نهضة حضارية وازدهار وتطور اقتصادي وتنموي على كافة الأصعدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبفضل قيادته ورؤيته الحكيمة، مشيداً بما يبذله خادم الحرمين الشريفين من جهود كبيرة للدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ولم الشمل وتعزيز التضامن العربية والإسلامي وتأييد الشرعية المؤيدة بقرارات دولية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.