«الواقع الافتراضي» لتشخيص الدوار البصري وعلاجه

المصابون بالمرض يشعرون بالغثيان وعدم الاتزان

«الواقع الافتراضي» لتشخيص الدوار البصري وعلاجه
TT

«الواقع الافتراضي» لتشخيص الدوار البصري وعلاجه

«الواقع الافتراضي» لتشخيص الدوار البصري وعلاجه

يعمل فريق من علماء النفس في جامعة كارديف بإقليم ويلز التابع لبريطانيا، على تطوير بيئة افتراضية تساعد على تشخيص واكتشاف وإعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من الدوار. ويعتقد العلماء أن هناك «فرصة حقيقية» لنجاح هذا النهج. ويعاني المصابون بالدوار البصري من شعور بالغثيان وعدم الاتزان، حسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتقول جورجينا باول، وهي من كلية علم النفس: «لا نعرف الكثير عن الأسباب التي تؤدي للإصابة بالدوار البصري».
وأشارت إلى أنه لا يوجد حتى الآن علاجات إعادة تأهيل مؤثرة كثيرة، لذلك فإن هدف المشروع محاولة فهم هذين الأمرين.
ولفتت إلى أن الدوار قد يكون سببا للوهن والضعف، وقد يجعل المصابين به غير قادرين على مغادرة منازلهم، لأنهم يشعرون بالغثيان كلما تجولوا في البيئة المحيطة بهم.
وبحسب فريق العلماء، فإن إحدى أبرز الملاحظات التي وجدوها حول المصابين بالمرض هي التباين بين الأشياء التي تؤدي لظهور أعراض المرض عليهم. وأوضحت باول أن «المرضى مختلفون جدا»، ولذا قد تتباين الأعراض التي تظهر على المصابين حسب البيئة التي يعيشون فيها. وأضافت باول: «باستخدام تقنية الواقع الافتراضي يمكننا أن نكون أكثر مرونة من خلال عرض أنواع مختلفة من البيئات على المرضى ويمكننا معرفة الاختلافات الفردية وراء ظهور أعراض المرض، ومن ثم إيجاد علاجات محددة لإعادة التأهيل». وفي كثير من الأحيان، يتطور الدوار البصري إلى حالة دوار عامة بعد الإصابة بمرض مرتبط بما يعرف بالجهاز الدهليزي، وهو جزء من الجهاز السمعي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.