صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

خامنئي أسند أحدهما لمتشدد... وحفيد الخميني مرشح الإصلاحيين للآخر

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين
TT

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

صراع على منصبي رفسنجاني الشاغرين

يتجه المرشد الإيراني علي خامنئي لتعيين خطيب جمعة طهران محمد علي موحدي كرماني في منصب رئيس «مجلس تشخيص مصلحة النظام» خلفًا لعلي أكبر هاشمي رفسنجاني، فيما أفادت تقارير بمحاولات يبذلها الائتلاف «المعتدل والإصلاحي» لإقناع حسن الخميني (حفيد الخميني)، من أجل الترشح في الانتخابات المقبلة خلفًا لرفسنجاني في «مجلس خبراء القيادة».
ومنذ أسبوعين لم يهدأ النقاش حول الفراغ الذي تركه الرئيس الإيراني الأسبق في رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام ومقعده في مجلس خبراء القيادة.
وفي هذا الصدد، نقلت وكالة «إيلنا» الإصلاحية أمس، عن مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية، محمد علي نجفي، قوله إن خامنئي يفكر باختيار الأصولي موحدي كرماني لرئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام، علمًا بأن هذا التعيين من صلاحيات المرشد.
بموازاة ذلك، يحاول التيار الإصلاحي إقناع حسن الخميني، بالترشح في الانتخابات المرتقبة لاختيار خلف رفسنجاني في مجلس خبراء القيادة.
وكان رئيس اللجنة التنسيقية للتيار الإصلاحي في الانتخابات، محسن رهامي، شدد على أن حسن الخميني أفضل المرشحين لـ«ترميم الشرخ» الذي أحدثه رحيل رفسنجاني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.