روسيا: مرافقة الطائرات البريطانية لسفننا «استعراض»

روسيا: مرافقة الطائرات البريطانية لسفننا «استعراض»
TT

روسيا: مرافقة الطائرات البريطانية لسفننا «استعراض»

روسيا: مرافقة الطائرات البريطانية لسفننا «استعراض»

ردت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الخميس)، على تصريحات وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون - التي قال فيها ان القوات البريطانية تراقب حاملة الطائرات الروسية عن كثب لحماية الأمن القومي البريطاني واصفا السفينة بأنها "سفينة العار" لدورها في العملية الحربية الروسية في سوريا -بقولها بأنها مجرد "استعراض".
وقال إيجور كوناشنكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إن الهدف من مثل هذه التصريحات والاستعراض الذي جرى هو صرف انتباه دافعي الضرائب البريطانيين عن الحالة الحقيقية للبحرية الملكية البريطانية.
وأضاف كوناشنكوف في بيان "أولا السفن الروسية لا تحتاج إلى خدمات مرافقة لا معنى لها. إنها تعرف مسارها البحري وهدفها". وأضاف "ثانيا انصح السيد فالون بالاهتمام أكثر بالبحرية البريطانية خصوصا أن التقارير الإعلامية البريطانية في الآونة الأخيرة تتضمن أساسا لهذا الكلام".
وكان بيان وزارة الدفاع الروسية يشير إلى تقارير إعلامية عن فشل إطلاق صاروخ من غواصة بريطانية قبالة فلوريدا في العام الماضي مع انحراف مسار الصاروخ تجاه الولايات المتحدة.
وكانت وسائل إعلام روسية قد قالت اليوم، إن مرافقة وحدات حربية بريطانية لحاملة الطائرات الروسية عبر القنال الانجليزي استعراض الهدف منه صرف الأنظار عن مواطن الضعف في الأسطول البريطاني. حيث رافقت طائرات "تايفون" الحربية وفرقاطة من البحرية الملكية البريطانية حاملة الطائرات "أدميرال كوزنتسوف" أمس الأربعاء أثناء عودتها من مهمة في سوريا إلى قاعدتها في شمال روسيا.
.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.