تواصلت المعارك بين الفصائل في الشمال السوري؛ حيث أعلنت حركة «أحرار الشام» أمس النفير العام ضد جبهة «فتح الشام» (النصرة سابقًا) بعد ساعات من إطباق الأخيرة على «جيش المجاهدين» والسيطرة على مراكزه، في حين نجحت الحركة في استقطاب كتائب «ثوار الشام» وقسم كبير من عناصر «المجاهدين» إلى صفوفها، مع ترجيحات بإقدام فصائل أخرى على الانضمام إليها، مما يمهد لتحولها إلى أكبر فصيل مقاتل في الشمال السوري.
في غضون ذلك، وقبل أسبوعين من «مؤتمر جنيف» وبانتظار تثبيت وقف إطلاق النار، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه سيلتقي شخصيات سورية سياسية، بهدف إزالة الشبهات بأن روسيا وتركيا وإيران تحاول تبديل كل ما تم تحقيقه في مسار التسوية السورية حتى الآن بـ«عملية آستانة»، وهو ما قد يكون مفتاحًا لتوسيع وفد «الهيئة العليا التفاوضية»، حسبما ذكرت مصادر لـ«الشرق الأوسط».
من جهة أخرى، أفادت شبكة {رووداو} الإعلامية الكردية، بأن مشروع الدستور الذي صاغه خبراء روس وقدم إلى نظام دمشق، يتضمن عدة بنود منها حذف كلمة «العربية» من اسم الدولة ليصبح «الجمهورية السورية»، ومنح الحكم الذاتي للمناطق الكردية وتوسيع صلاحيات «جمعية المناطق» وهي التسمية الجديدة للإدارات المحلية، وتعزيز مبدأ «لا مركزية السلطة»، إضافة إلى تغيير مسمى البرلمان من «مجلس الشعب» إلى «جمعية الشعب».
...المزيد
تكتلات وصراعات تعيد رسم خريطة الشمال السوري
{الدستور} الروسي لسوريا يقترح حذف العربية من اسم الدولة
تكتلات وصراعات تعيد رسم خريطة الشمال السوري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة