دعا البيت الأبيض، الإعلام الأميركي والبرامج التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي ألا تتعرض بسوء أو نقد لابن الرئيس دونالد ترمب، بارون، 10 سنوات. من دون الإشارة إلى اسم «الصبي الأول»، قال بيان البيت الأبيض: «نتوقع من الجميع المحافظة على عادة قديمة ومستمرة عن أطفال الرؤساء، بهدف السماح لهم بأن يكبروا بعيدا عن الأضواء السياسية». وأضاف البيان: «نتوقع من الجميع التعاون معنا في هذا الموضوع».
وكانت مذيعة في برنامج (ليلة السبت على الهواء) انتقدت الصبي. وغردت في صفحتها في موقع «تويتر» بأنه سيكون مجرما بسبب تشدد والده دفاعا عن شراء وامتلاك المواطنين للأسلحة. وبعد احتجاج من البيت الأبيض يوم الأحد، أعلن البرنامج، الذي تقدمه قناة «إن بي سي» التلفزيونية، توقيف كاتي ريتش، التي كتبت التغريدة. ويوم الاثنين الماضي، غردت ريتش، واعتذرت. وقالت إن تغريدتها كانت «غير حساسة» و«من دون عذر».
وهبت تشيلسي كلينتون، بنت الرئيس السابق بيل كلينتون (تربت في البيت الأبيض فترة 8 أعوام عندما كان والدها رئيسا)، ودافعت عن «بارون» وغردت: «يستحق بارون ترمب كل فرصة لينمو كصبي عادي». لكن، أضافت تشيلسي عبارة انتقدت الرئيس ترمب الذي فاز على والدتها. وقالت تشيلسي: «تجب معارضة ترمب الذي سيعلن سياسات ستؤذي الأطفال والصبيان في عمر ابنه».
في الوقت الحاضر، يعيش بارون مع والدته في نيويورك، حيث يدرس في مدرسة أولية خاصة. ويتوقع أن ينتقلا إلى واشنطن بعد نهاية العام الدراسي.
وقالت صحيفة «بوليتيكو» (تصدر في واشنطن العاصمة): «هكذا أعلن ترمب أن ابنه محظور على الإعلام». وقالت مجلة «بيبول»: «انهمرت تغريدات كثيرة تأييدا لبارون ترمب».
من بين هذه، تغريدة كتبتها ميليسا إيرنست، من مؤيدي ترمب: «تكرهون ترمب أو تحبونه، أرجوكم لا تتعرضوا لابنه. هذا صبي عمره 10 أعوام فقط. تؤذيه الكلمات كثيرًا في هذا العمر المبكر».
في الماضي، لم تنج بنتا الرئيس السابق باراك أوباما (ماليا، 18 عاما، وساشا، 15 عاما)، من انتقادات في مواقع إعلامية ومواقع اجتماعية.
قبل عامين، غردت إليزابيث لورتون، موظفة في مكتب عضو جمهوري في الكونغرس: «لماذا تلبس بنتا أوباما فساتين قصيرة؟ إذا احترمتما نفسيكما، فسوف يحترمكما الناس». وسارع عضو الكونغرس، وانتقدتها، وهي قدمت استقالتها، ونشرت تغريدة اعتذرت فيها.
في الماضي أيضا، لم تنج بنتا الرئيس السابق جورج بوش الابن (جينا وباربرا، 18 عاما) من الانتقادات. في ذلك الوقت، لم تكن مواقع التواصل الاجتماعي كثيرة كما هي اليوم. لكن، مرة، تسببت البنتان فيما حدث لهما، وذلك عندما أوقفت شرطة في ولاية تكساس سيارتهما، ووجدت الشرطة أن البنتين مخمورتان (لم تبلغا السن القانونية في ذلك الوقت).
البيت الأبيض يدعو للابتعاد عن «الصبي الأول»
ترمب: ابني محظور على الإعلام
البيت الأبيض يدعو للابتعاد عن «الصبي الأول»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة