لأول مرة من جيامبيرو بودينو... 3 ساعات تُجسد مفهوم الترف والسرية

تجمع الأشكال الهندسية بعفوية الطبيعة

«موزاييكو» مصمّمة من الألماس وحجر السبينل الأسود والذهب الأبيض  -  روزا دي فانتي... مصمّمة من الزمرّد عيار 11.49 قيراط (من زامبيا)، والياقوت والزمرد والسافير والألماس والذهب الأبيض  -  الساعة السرية - كوارتز. مصمّمة من الألماس الأصفر عيار 1.45 قيراط والسافير الوردي والزمرّد والألماس الأبيض والأصفر والبني والرمادي والذهب الأبيض والأصفر
«موزاييكو» مصمّمة من الألماس وحجر السبينل الأسود والذهب الأبيض - روزا دي فانتي... مصمّمة من الزمرّد عيار 11.49 قيراط (من زامبيا)، والياقوت والزمرد والسافير والألماس والذهب الأبيض - الساعة السرية - كوارتز. مصمّمة من الألماس الأصفر عيار 1.45 قيراط والسافير الوردي والزمرّد والألماس الأبيض والأصفر والبني والرمادي والذهب الأبيض والأصفر
TT

لأول مرة من جيامبيرو بودينو... 3 ساعات تُجسد مفهوم الترف والسرية

«موزاييكو» مصمّمة من الألماس وحجر السبينل الأسود والذهب الأبيض  -  روزا دي فانتي... مصمّمة من الزمرّد عيار 11.49 قيراط (من زامبيا)، والياقوت والزمرد والسافير والألماس والذهب الأبيض  -  الساعة السرية - كوارتز. مصمّمة من الألماس الأصفر عيار 1.45 قيراط والسافير الوردي والزمرّد والألماس الأبيض والأصفر والبني والرمادي والذهب الأبيض والأصفر
«موزاييكو» مصمّمة من الألماس وحجر السبينل الأسود والذهب الأبيض - روزا دي فانتي... مصمّمة من الزمرّد عيار 11.49 قيراط (من زامبيا)، والياقوت والزمرد والسافير والألماس والذهب الأبيض - الساعة السرية - كوارتز. مصمّمة من الألماس الأصفر عيار 1.45 قيراط والسافير الوردي والزمرّد والألماس الأبيض والأصفر والبني والرمادي والذهب الأبيض والأصفر

قد يكون من الصعب نطق اسمه، وقد يكون غير معروف بالنسبة للعامة، لكن جيامبيرو بودينو بالنسبة لمتذوقي الترف والعارفين في عالم المجوهرات الرفيعة، أشهر من نار على علم. فرغم أنه فضل العمل في الظل لسنوات مديرًا فنيًا في مجموعة «ريتشمون»، فإنه يُعتبر قوة محركة لها صوت عالٍ ووجود لا يمكن تجاهله في كثير من تصاميم بيوت عريقة، مثل «فان كليف أند أربلز» و«كارتييه» و«بياجيه»، حيث كان إلى عام 2002 المشرف على معظم إصداراتها. لهذا إذا داعبك أحيانًا شعور ما بأن هناك قواسم مشتركة بين بعض التصاميم فإنك بلا شك تتطلعين على تصميم كانت لجيامبيرو بودينو يد فيه.
وتجدر الإشارة إلى أن لمساته في «ريتشمون» لم تقتصر على الجواهر الرفيعة فحسب، بل شملت أيضًا الساعات المعقدة، حيث كانت له مساهمات في كثير من إصدارات «بانيراي» و«آي دبليو سي» وغيرها من شركات الساعات التي تنضوي تحت جناحي المجموعة.
نظرًا لشخصيته الهادئة، كان خروجه من الظل أخيرًا مفاجئًا ومُنعشًا في الوقت ذاته، لأنه كان بمثابة رد اعتبار لجندي مجهول حقق عدة بطولات يستحق أن يعرف بها عالم الترف حتى يعترف بجميله عليه، وهو ما كان بالنظر إلى الحفاوة التي تُستقبل بها تصاميمها.
تركيزه في البداية كان على الجواهر المنحوتة بالأحجار الكريمة، واليوم وتزامنًا مع أسبوع الـ«هوت كوتير» بباريس، يكشف لأول مرة في فندق الريتز عن 3 ساعات فريدة لن يُصدر غيرها، وكأنه يريد أن يجس بها نبض المرأة العارفة. هذا العدد القليل جدًا مقارنة بما يطرحه غيره، لا يزيد من أهمية الحدث فحسب، بل أيضًا من قيمة كل ساعة بالنسبة للمرأة التي تريد التميز، وفي الوقت ذاته امتلاك قطعة فنية رسمها فنان بالمعادن والأحجار الثمينة. غني عن القول أيضًا إنها ساعات صب فيها كل ما يُتقنه من تعقيدات وتقنيات، ومن حس فني في تصميم الجواهر، مما يجعلها تنبض بالحركة. نظرة واحدة إليها تجعلك تتأكد أنها فعلاً ثمرة حب جيامبيرو بودينو للأشكال الهندسية وفن العمارة وشغفه بكل ما له علاقة بالطبيعة المتفتحة، ومن هنا كانت العناوين التي أطلقها على كل واحدة: «موزاييكو»، و«بريمافيرا» و«روزا دي فانتي».
ساعة «بريمافيرا» مثلاً تُجسد بساطة الورد في تصميم ثلاثي الأبعاد تُعززه أشكال بتلات من الماس والسافير الوردي، إضافة إلى أحجار ماسية رمادية كان الهدف منها تعزيز تأثير الضوء على الظلال والحجم. بمجرد الضغط برفق على البُرعم تتفتح الزهرة الأكبر لتكشف عن ساعة محجوبة تحتها، بينما يحيط بمينائها المرصع بالألماس أغصان متشابكة أيضًا من الألماس البني، إضافة إلى أوراق من الزمرد.
أما ساعة «روزا دي فانتي» فتأتي على شكل زنبقة ماء ناعمة تتوسطها زمردة غير مصقولة من عيار 11.49 قيراط من زامبيا، يستتر تحتها ميناء مرصوف بالألماس مع عقارب مُروسة من الذهب الأبيض. يحيط بالميناء أحجار متجانسة تنبض بألوان زاهية تنبعث من السافير الأزرق البيضاوي الشكل والزمرد الأخضر غير المصقول والياقوت الدائري. قد تكون أكثر ساعة هنا مرصعة بطريقة تقليدية، حيث يعلو المعدن المحيط بالحجر الحواف بعض الشيء فيُرسخ الأحجار في مكانها ويحميها.
ساعة «موزاييكو» في المقابل، هندسية الشكل تتميز بفسيفساء من الدوائر المتشابكة يميزها التباين بين أحجار الألماس المرصعة على حجر السبينل الأبيض والذهبي والأسود. تظهر الساعة السرية بالضغط على زر خفي يكشف عن ميناء مرصع بالماس أيضًا على الشكل نفسه للدوائر الموجودة في السوار.
تخرج من فندق الريتز الذي شهد في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي عرض «شانيل» للـ«ميتييه داغ»، العرض الذي يحتفل بالأيادي الناعمة وما تعكسه من حرفية عالية ومهارات يدوية، وشعور غامر بأن الساعات الثلاث من «ميزون بودينو» تعكس المفهوم نفسه، إن لم نقل أكثر، كونها تُجسد مفهوم التفرد والترف بلغة تنبض بالشاعرية والجرأة، كما بروح الاستثمار. لكننا نتذكر أن بودينو ابن عصره ويعرف أنه من الضروري ألا يأتي الاستثمار على حساب العصرية، بمعنى أخذ اتجاهات الموضة بعين الاعتبار. فساعة «موزاييكو» مثلاً بلونيها الأبيض والأسود تستحضر صورة امرأة مستقلة وواثقة تتألق في «توكسيدو» أسود وقميص أبيض، بينما تستحضر «روزا دي فانتي» بسوارها المنقوش على شكل زنبقة صورة امرأة تضج بالأنوثة في فستان سهرة طويل وناعم، كذلك «بريمافيرا» التي رُصعت بالزمرد وبتلات وردية وبيضاء من الماس.



المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
TT

المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)

إذا كنتِ مداومة على التسوق في محلات «زارا» لأسعارها ونوعية ما تطرحه، فإنكِ قد تتفاجئين أن تعاونها الأخير مع العارضة البريطانية المخضرمة كايت موس سيُكلَفكِ أكثر مما تعودت عليه. فهناك معطف قصير على شكل جاكيت من الجلد مثلاً يقدر سعره بـ999 دولاراً أميركياً، هذا عدا عن قطع أخرى تتراوح بين الـ200 و300 دولار.

تفوح من تصاميم كايت موس رائحة السبعينات (زارا)

ليست هذه المرة الأولى التي تخوض فيها كايت موس تجربة التصميم. كانت لها تجربة سابقة مع محلات «توب شوب» في بداية الألفية. لكنها المرة الأولى التي تتعاون فيها مع «زارا». ويبدو أن تعاون المحلات مع المشاهير سيزيد سخونة بالنظر إلى التحركات التي نتابعها منذ أكثر من عقد من الزمن. فعندما عيَنت دار «لوي فويتون» المنتج والمغني والفنان فاريل ويليامز مديراً إبداعياً لخطها الرجالي في شهر فبراير (شباط) من عام 2023، خلفاً لمصممها الراحل فرجيل أبلو؛ كان الخبر مثيراً للجدل والإعجاب في الوقت ذاته. الجدل لأنه لا يتمتع بأي مؤهلات أكاديمية؛ كونه لم يدرس فنون التصميم وتقنياته في معهد خاص ولا تدرب على يد مصمم مخضرم، والإعجاب لشجاعة هذه الخطوة، لا سيما أن دار «لوي فويتون» هي الدجاجة التي تبيض ذهباً لمجموعة «إل في إم إتش».

فاريل ويليامز مع فريق عمله يُحيّي ضيوفه بعد عرضه لربيع وصيف 2024 (أ.ف.ب)

بتعيينه مديراً إبداعياً بشكل رسمي، وصلت التعاونات بين بيوت الأزياء الكبيرة والنجوم المؤثرين إلى درجة غير مسبوقة. السبب الرئيسي بالنسبة لمجموعة «إل في إم إتش» أن جاذبية فاريل تكمن في نجوميته وعدد متابعيه والمعجبين بأسلوبه ونجاحه. فهي تتمتع بماكينة ضخمة وفريق عمل محترف يمكنها أن تُسخِرهما له، لتحقيق المطلوب.

صفقة «لوي فويتون» وفاريل ويليامز ليست الأولى وإن كانت الأكثر جرأة. سبقتها علاقة ناجحة بدأت في عام 2003 بين لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان وشركة «نايكي» أثمرت عدة منتجات لا تزال تثير الرغبة فيها وتحقق إيرادات عالية إلى الآن.

كان من الطبيعي أن تلفت هذه التعاونات شركات أخرى وأيضاً المحلات الشعبية، التي تعاني منذ فترة ركوداً، وتشجعها على خوض التجربة ذاتها. أملها أن تعمَّ الفائدة على الجميع: تحقق لها الأرباح باستقطاب شرائح أكبر من الزبائن، وطبعاً مردوداً مادياً لا يستهان به تحصل عليه النجمات أو عارضات الأزياء المتعاونات، فيما يفوز المستهلك بأزياء وإكسسوارات لا تفتقر للأناقة بأسعار متاحة للغالبية.

الجديد في هذه التعاونات أنها تطورت بشكل كبير. لم يعد يقتصر دور النجم فيها على أنه وجه يُمثلها، أو الظهور في حملات ترويجية، بل أصبح جزءاً من عملية الإبداع، بغضّ النظر عن إنْ كان يُتقن استعمال المقص والإبرة أم لا. المهم أن يكون له أسلوب مميز، ورؤية خاصة يُدلي بها لفريق عمل محترف يقوم بترجمتها على أرض الواقع. أما الأهم فهو أن تكون له شعبية في مجال تخصصه. حتى الآن يُعد التعاون بين شركة «نايكي» ولاعب السلة الشهير مايكل جوردان، الأنجح منذ عام 2003، ليصبح نموذجاً تحتذي به بقية العلامات التجارية والنجوم في الوقت ذاته. معظم النجوم حالياً يحلمون بتحقيق ما حققه جوردان، بعد أن أصبح رجل أعمال من الطراز الأول.

من تصاميم فكتوريا بيكهام لمحلات «مانغو»... (مانغو)

المغنية ريهانا مثلاً تعاونت مع شركة «بوما». وقَّعت عقداً لمدة خمس سنوات جُدِّد العام الماضي، نظراً إلى النقلة التي حققتها للشركة الألمانية. فالشركة كانت تمر بمشكلات لسنوات وبدأ وهجها يخفت، لتأتي ريهانا وترد لها سحرها وأهميتها الثقافية في السوق العالمية.

المغنية ريتا أورا، أيضاً تطرح منذ بضعة مواسم، تصاميم باسمها لمحلات «بريمارك» الشعبية. هذا عدا عن التعاونات السنوية التي بدأتها محلات «إتش آند إم» مع مصممين كبار منذ أكثر من عقد ولم يخفت وهجها لحد الآن. بالعكس لا تزال تحقق للمتاجر السويدية الأرباح. محلات «مانغو» هي الأخرى اتَّبعت هذا التقليد وبدأت التعاون مع أسماء مهمة مثل فيكتوريا بيكهام، التي طرحت في شهر أبريل (نيسان) الماضي تشكيلة تحمل بصماتها، تزامناً مع مرور 40 عاماً على إطلاقها. قبلها، تعاونت العلامة مع كل من SIMONMILLER وكاميل شاريير وبيرنيل تيسبايك.

سترة مخملية مع كنزة من الحرير بياقة على شكل ربطة عنق مزيَّنة بالكشاكش وبنطلون واسع من الدنيم (ماركس آند سبنسر)

سيينا ميلر و«ماركس آند سبنسر»

من هذا المنظور، لم يكن إعلان متاجر «ماركس آند سبنسر» عن تعاونها الثاني مع سيينا ميلر، الممثلة البريطانية وأيقونة الموضة، جديداً أو مفاجئاً. مثل كايت موس، تشتهر بأسلوبها الخاص الذي عشقته مجلات الموضة وتداولته بشكل كبير منذ بداية ظهورها. فهي واحدة ممن كان لهن تأثير في نشر أسلوب «البوهو» في بداية الألفية، كما أن تشكيلتها الأولى في بداية العام الحالي، حققت نجاحاً شجع على إعادة الكرَّة.

فستان طويل من الساتان المزيَّن بثنيات عند محيط الخصر يسهم في نحت الجسم (ماركس آند سبنسر)

موسم الأعياد والحفلات

بينما تزامن طرح تشكيلة «مانغو + فيكتوريا بيكهام» مع مرور 40 عاماً على انطلاقة العلامة، فإن توقيت التشكيلة الثانية لسيينا ميلر التي طُرحت في الأسواق في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أيضاً له دلالته، بحكم أننا على أبواب نهاية العام. فهذه تحتاج إلى أزياء وإكسسوارات أنيقة للحفلات. لم يكن الأمر صعباً على سيينا. فإلى جانب أنها تتمتع بأسلوب شخصي متميِز، فإنها تعرف كيف تحتفل بكل المناسبات بحكم شخصيتها المتفتحة على الحياة الاجتماعية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، أعربت الممثلة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته قائلةً: «أحببت العمل على التشكيلة الأولى ويملؤني الحماس لخوض التجربة مرة أخرى. فالتشكيلة الثانية تتسم بطابع مفعم بالمرح والأجواء الاحتفالية، إذ تضم قطعاً أنيقة بخطوط واضحة وأخرى مزينة بالفرو الاصطناعي، بالإضافة إلى فساتين الحفلات والتصاميم المزينة بالطبعات والنقشات الجريئة والإكسسوارات التي يسهل تنسيق بعضها مع بعض، إلى جانب سراويل الدنيم المفضلة لديّ التي تأتي ضمن لونين مختلفين».

فستان ماركس سهرة طويل من الحرير بأطراف مزينة بالدانتيل (ماركس آند سبنسر)

دمج بين الفينتاج والبوهو

تشمل التشكيلة وهي مخصصة للحفلات 23 قطعة، تستمد إلهامها من أسلوب سيينا الخاص في التنسيق إضافةً إلى أزياء مزينة بالترتر استوحتها من قطع «فينتاج» تمتلكها وجمَعتها عبر السنوات من أسواق «بورتوبيلو» في لندن، استعملت فيها هنا أقمشة كلاسيكية بملمس فاخر. لكن معظمها يتسم بقصَّات انسيابية تستحضر أسلوب «البوهو» الذي اشتهرت به.

مثلاً يبرز فستان طويل من الحرير ومزيَّن بأطراف من الدانتيل من بين القطع المفضلة لدى سيينا، في إشارةٍ إلى ميلها إلى كل ما هو «فينتاج»، كما يبرز فستانٌ بقصة قصيرة مزين بنقشة الشيفرون والترتر اللامع، وهو تصميمٌ يجسد تأثرها بأزياء الشخصية الخيالية التي ابتكرها المغني الراحل ديفيد بوي باسم «زيجي ستاردست» في ذلك الوقت.

طُرحت مجموعة من الإكسسوارات بألوان متنوعة لتكمل الأزياء وتضفي إطلالة متناسقة على صاحبتها (ماركس آند سبنسر)

إلى جانب الفساتين المنسابة، لم يتم تجاهُل شريحة تميل إلى دمج القطع المنفصلة بأسلوب يتماشى مع ذوقها وحياتها. لهؤلاء طُرحت مجموعة من الإكسسوارات والقطع المخصصة للحفلات، مثل كنزة من الدانتيل وبنطلونات واسعة بالأبيض والأسود، هذا عدا عن السترات المفصلة وقمصان الحرير التي يمكن تنسيقها بسهولة لحضور أي مناسبة مع أحذية وصنادل من الساتان بألوان شهية.

أرقام المبيعات تقول إن الإقبال على تشكيلات أيقونات الموضة جيد، بدليل أن ما طرحته كايت موس لمحلات «زارا» منذ أسابيع يشهد إقبالاً مدهشاً؛ كونه يتزامن أيضاً مع قرب حلول أعياد رأس السنة. ما نجحت فيه موس وميلر أنهما ركَزا على بيع أسلوبهما الخاص. رائحة السبعينات والـ«بوهو» يفوح منها، إلا أنها تتوجه إلى شابة في مقتبل العمر، سواء تعلق الأمر بفستان سهرة طويل أو جاكيت «توكسيدو» أو بنطلون واسع أو حذاء من الجلد.

رغم ما لهذه التعاونات من إيجابيات على كل الأطراف إلا أنها لا تخلو من بعض المطبات، عندما يكون النجم مثيراً للجدل. ليس أدلَّ على هذا من علاقة «أديداس» وعلامة «ييزي» لكيني ويست وما تعرضت له من هجوم بسبب تصريحات هذا الأخير، واتهامه بمعاداة السامية. لكن بالنسبة إلى ريهانا وفيكتوريا بيكهام وسيينا ميلر وكايت موس ومثيلاتهن، فإن الأمر مضمون، لعدم وجود أي تصريحات سياسية لهن أو مواقف قد تثير حفيظة أحد. كل اهتمامهن منصبٌّ على الأناقة وبيع الجمال.