موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

مقتل 3 مسلحين أجانب من «داعش» في قصف بأفغانستان
نانجارهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قتل ثلاثة مسلحين أجانب على الأقل ينتمون إلى تنظيم داعش في قصف جوي شرقي أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وجاء في بيان، صادر عن قيادة الشرطة الإقليمية، أن المسلحين قتلوا في قصف جوي، نفذته قوات أميركية في منطقة أشين. وأضاف البيان أنه تم تنفيذ القصف الجوي مساء أول من أمس الجمعة في بلدة «جاوارجار» وجميع من قتل في القصف من المسلحين الأجانب. ولم يتوافر مزيد من التفاصيل، فيما يتعلق بهويات المسلحين، الذين قتلوا في القصف الجوي، يأتي ذلك فيما أكد مسؤولون محليون أمس أن أربعة مسلحين من «داعش»، من بينهم اثنان من الباكستانيين واثنان من الطاجيك، قتلوا في قصف جوي مماثل في هذا الإقليم.

20 قتيلا في اعتداء بسوق للخضار في باكستان
بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: أعلن مصدر عسكري أن حصيلة ضحايا انفجار العبوة اليدوية الصنع في سوق في قطاع ذي أغلبية شيعية بالمنطقة القبلية في شمال غربي باكستان ارتفعت إلى عشرين قتيلا. وقال المصدر نفسه إن انفجار العبوة في سوق للخضار في مدينة باراشينار عاصمة إقليم كرام القبلي أدى إلى إصابة أربعين شخصا أيضا بجروح وكان مسؤولون باكستانيون أعلنوا أولا مقتل 13 شخصا وجرح 47 آخرين على الأقل أمس في الانفجار الذي وقع في سوق مكتظة للخضار في باراشينار كبرى مدن إقليم كرام القبلي بالقرب من الحدود مع أفغانستان. وقال هؤلاء المسؤولون إن حصيلة الضحايا سترتفع على الأرجح.
من جهته، صرح إكرام الله خان المسؤول في إدارة باراشينار لوكالة الصحافة الفرنسية أن الانفجار نجم عن عبوة يدوية الصنع وضعت في صندوق للخضار. وصرح نور الله خان المسؤول في مستشفى باراشينار لوكالة الصحافة الفرنسية أن أربعين جريحا و11 جثة نقلوا إلى هذا المركز الطبي.
وأعلن الجيش الباكستاني أنه أرسل جنودا إلى الموقع. وأضاف في بيان مقتضب أن «مروحيات الجيش تقوم بنقل المصابين».

السلطات النمساوية تحبط اعتداء وشيكا
فيينا - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات النمساوية أنها تمكنت من منع وقوع اعتداء كان وشيكا بعد توقيفها الجمعة شابا نمساويا من أصل ألباني يبلغ من العمر 18 عاما يشتبه بأنه متطرف، موضحة أنها تحقق في ماضيه.
وقال وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ سوبوتكا في مؤتمر صحافي إن «قوات شرطتنا تمكنت من توقيف مشتبه به بسرعة ومنعت بذلك وقوع اعتداء إرهابي كان مرجحا». وأضاف أن القوات الخاصة أوقفت مساء الجمعة في العاصمة «نمساويا في الثامنة عشرة من العمر قادما من أوساط الهجرة». وأوضح وزير الداخلية للتلفزيون بعدها أنه من أصل ألباني. ويسعى المحققون خصوصا إلى تحديد صلاته مع التيار «الإسلامي المتطرف»، كما قال سوبوتكا، موضحا أن «مؤشرات كثيرة» توحي بأنه تبنى التطرف وله «صلات» مع هذا الوسط.
وأضاف الوزير النمساوي أن المشتبه به «قد لا يكون بمفرده وربما هناك شبكة واسعة تقف وراءه».
وردا على سؤال عن احتمال وقوع اعتداء بمتفجرات، قال سوبوتكا إن هذا الأمر «ورد في المعلومات التي نقلت» إلى السلطات النمساوية لكن «أي وسيلة يمكن أن تصبح سلاحا». وذكر قطار الأنفاق في فيينا بين الأهداف التي ذكرت.
وأعلنت السلطات أن الشرطة قامت صباح السبت بعمليات دهم بعد توقيف المشتبه به الذي يخضع للاستجواب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.