موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

محكمة استناف أبوظبي تصدر أحكامًا في 3 قضايا إرهابية
دبي - «الشرق الأوسط»: أصدرت دائرة أمن الدولة بمحكمة استناف أبوظبي أمس، أحكاما في 3 قضايا إرهابية. قضت بمعاقبة «ع.ح.م» إماراتي الجنسية، بالسجن 5 سنوات، وفرض غرامة مليون درهم، ومصادرة وإتلاف محتويات الأجهزة المضبوطة. وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، حكمت المحكمة على «ع.ح.ي.ج» عربي الجنسية، بالسجن لمدة 3 سنوات، وإبعاده عن البلاد بعد انقضاء فترة العقوبة. فضلا عن الحبس سنة واحدة لـ«ح.س.م» إماراتي الجنسية، عما أسند إليه من تهم. وتتضمن التهم بحسب المعلومات الصادرة أمس، السعي للانضمام لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، والترويج لأفكاره في البلاد، إضافة إلى التخطيط للقيام بأعمال إجرامية وإرهابية.
وأقرت الإمارات قانونًا صارمًا في عام 2014، يلاحق كل من يثبت انتماؤه لنحو 83 جهة تصنفها البلاد على أنها ضمن التنظيمات «الإرهابية»، وتختلف الأحكام وفقًا للارتباط والتعاون والعمل مع تلك التنظيمات. وقالت الإمارات إن إدراج تلك الجهات على أنها تنظيمات إرهابية، يأتي تطبيقًا لأحكام القانون الاتحادي في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية الذي أصدره رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وقرار مجلس الوزراء في شأن نظام قوائم الإرهاب.
وأضافت أن «الهدف من نشر تلك القوائم في وسائل الإعلام المختلفة، هو تعزيز الشفافية والحرص على توعية أفراد المجتمع كافة بتلك التنظيمات». إلى ذلك نقلت «وام» أن المحكمة الاتحادية العليا نظرت أيضا في 11 قضية أخرى تتعلق بأمن الدولة، وأرجأت النظر فيها إلى موعد آخر.

القبض على شخصين في تحقيقات اغتيال السفير الروسي بأنقرة
أنقرة - سعيد عبد الرازق: أوقفت السلطات التركية شخصين في إطار التحقيقات الجارية في حادث اغتيال السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف، على يد الشرطي التركي مولود مارت ألتن طاش، والذي وقع في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقالت مصادر أمنية إنه تم القبض على منظم معرض الصور الفوتوغرافية «تركيا بعيون روسية» الذي كان السفير الروسي يتحدث فيه لحظة اغتياله، إلى جانب ضابط شرطة.
وكان منظم معرض الصور قد قال عقب إطلاق النار على السفير، إنهم اعتقدوا أن القاتل كان الحارس الشخصي للسفير. وأفادت التحقيقات بأن القاتل مارت ألتن طاش ربما يكون قد زار مكان المعرض قبل تنفيذ جريمته بثلاثة أيام. وجاء إلقاء القبض على منظم المعرض وضابط الشرطة بعد نحو شهر من التحقيقات المستمرة في حادث اغتيال السفير الروسي.
على صعيد آخر، منعت السلطات التركية «رود نوردلاند» مراسل صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية من دخول أراضيها، لاتهامه بالقيام بأنشطة تمس الأمن القومي التركي.
وقالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية، أمس، إنه بحسب مصادر في مطار أتاتورك، فإن نوردلاند وصل إلى المطار عبر طائرة قادمة من لندن، الثلاثاء، وقامت السلطات التركية بإعادته إلى بريطانيا، عملاً بقرار يقضي بحظر دخوله الأراضي التركية.
وقالت المصادر إن مراسل «نيويورك تايمز» مدرج على القائمة السوداء لوزارة الداخلية التركية، وإن سلطات مطار أتاتورك أعادته إلى لندن. وأكدت الصحيفة الأميركية أن السلطات التركية منعت مراسلها الذي عمل في أكثر من 150 دولة حول العالم.

عبوة ناسفة تطيح بقيادي لـ«النصرة» في إدلب
لندن - «الشرق الأوسط»: قتل القيادي التونسي في «جبهة النصرة»، أبو علي مهاجرين، أمس، في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته أثناء ذهابه لحضور اجتماع اللجنة الأمنية التابعة لـ«جيش الفتح».
و«مهاجرين» كان قد انضم لصفوف تنظيم داعش في بدايات قتاله في العراق، وبعد دخول عناصر التنظيم إلى سوريا شارك في معارك حلب، وبعدها بفترة أعلن عن مبايعته لـ«أبو محمد الجولاني» قائد «جبهة النصرة»، وشغل منصب قاضي المحكمة الشرعية في ريف إدلب، ومسؤول التعبئة العسكرية لـ«جيش الفتح»، حسب ما أوردت وكالة «أ.ر.أ».
وتشهد إدلب خلال الأيام الأخيرة موجة اغتيالات تطال قيادات الفصائل، فقد سبق وأن اغتيل خلال هذا الأسبوع أكثر من قيادي في حركة «أحرار الشام».

عملية انتحارية تودي بحياة 47 شخصًا في مالي
باماكو – لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومة في مالي أمس عن وفاة 47 شخصا، منهم 5 مهاجمين انتحاريين، قُتلوا عندما انفجرت مركبة ملغومة داخل معسكر للجيش في مدينة جاو. وقال دياران كوني المتحدث باسم الجيش، إن 115 شخصا أصيبوا بجروح في أسوأ هجوم على الجيش منذ سنوات، حسبما نقلت عنه وكالة «رويترز» للأنباء.
وأفادت مصادر في الجيش بأن المركبة كانت مزينة بشعارات الجيش، وهو ما سمح لها بالمرور دون ملاحظة حراس الأمن.
وذكرت الرئاسة في مالي عبر موقع «تويتر» أن وزير الدفاع عبد الله مايجا في طريقه إلى جاو، وأن الحكومة أعلنت الحداد لثلاثة أيام.
ويضم المعسكر جنودا من قوات الحكومة وعناصر من جماعات مسلحة، وينظم الجانبان دوريات مشتركة في إطار اتفاق سلام بينهما عام 2015.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.