شهد منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، أمس، الظهور الدولي الأخير لنائب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، قبل أقل من 48 ساعة على مغادرة منصبه.
وخلال كلمته، التي شهدت انطفاء أنوار المنصة للحظات، أشار بايدن إلى أن هناك «غموضًا واضحًا بشأن وضع العالم» في المستقبل، مضيفا أنه لا يشير إلى الإدارة المقبلة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لكن إلى تهديدات أخرى، مثل الشعبوية والتطرف وأهداف السياسة الخارجية الروسية، التي شن عليها هجومًا واسعًا، متهمًا موسكو بالسعي لتقويض النظام الليبرالي العالمي، ومحذرًا من استهدافها الانتخابات في الدول الأوروبية خلال العام الحالي.
وشدد بايدن على تمسكه بوجود أمل كبير فيما يخص العمل على القضايا التي تخدم الشعوب اجتماعيًا واقتصاديًا، داعيًا أثرياء العالم إلى دفع حصة عادلة من الضرائب، وقال إن «نظام ضرائب تصاعدياً من شأنه أن يضمن دفع الجميع حصته العادلة في معالجة الأزمة».
على صعيد الاقتصاد العربي، شهد المنتدى أمس جلستين؛ الأولى حول «مستقبل الاقتصادات العربية مع الثورة الصناعية الرابعة»، حيث أجمع المشاركون على ضرورة تهيئة الاقتصادات العربية لاستيعاب الطفرة التكنولوجية الحالية، التي تهدد آلاف الوظائف، إن لم يكن الملايين. واتفق المشاركون على أن الطريقة الأنسب للاستفادة من هذه الطفرة في تنمية الاقتصادات الوطنية، دون تهميش الوظائف التقليدية وإخراج آلاف عمال المصانع وموظفي الإدارات من أعمالهم، هي عبر تطوير وإصلاح ثلاثة جوانب أساسية؛ هي البنية التحتية، والتعليم والمهارات، والقوانين التنظيمية.
وفي جلسة أخرى حول «تسارع الإصلاح في العالم العربي»، أكد وزير التخطيط الأردني عماد فاخوري، ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، أن التعليم يعد أولوية حاليًا لضمان المستقبل السياسي والاقتصادي لدول المنطقة العربية.
...المزيد
بايدن يحذر من غموض حول مستقبل العالم من منصة دافوس
استعدادات عربية لاستيعاب عصر الثورة الصناعية الرابعة
بايدن يحذر من غموض حول مستقبل العالم من منصة دافوس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة