اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن عملية نقل السفارة الأميركية إلى القدس ستكون في حال تمت في الوقت الحالي خطوة أكثر من استفزازية، وأنها ستقابل برد فلسطيني عربي، في إشارة إلى سحب الاعتراف بإسرائيل كمقدمة لخطوات لاحقة قد تصل إلى حل السلطة الفلسطينية. لكن الرئيس الفلسطيني لمح إلى قبول مثل هذه الخطوة بعد حصوله على القدس الشرقية عاصمة للدولة للفلسطينية.
وأوضح عباس، أثناء ترؤسه جلسة للحكومة الفلسطينية، أنه «عندما ينتهي كل شيء (مفاوضات السلام) فإن كل طرف يعرف حدوده. نحن نعرف حدودنا على أساس 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وهم عند ذلك يعرفون ما يريدون، قبل ذلك يكون نقل السفارة ليس استفزازيا فقط، إنما أكثر من استفزازي».
وفي رسالة وجهها عباس إلى دونالد ترامب مستبقا تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة يوم الجمعة المقبل، أعرب الرئيس الفلسطيني عن أمله في أن ينخرط الرئيس الأميركي الجديد في عملية السلام وليس في عرقلتها من خلال نقل السفارة. وقال عباس: «نتمنى من ترامب أن يوقف نقل السفارة، ويبدأ المفاوضات على أساس القرارات الدولية وقرار مجلس الأمن (2334)، وعلى أساس مخرجات مؤتمر باريس».
...المزيد
عباس: نقل السفارة الأميركية ممكن بعد ترسيم الحدود
استبق تنصيب ترامب ودعاه لدعم عملية السلام بدلاً من عرقلتها
عباس: نقل السفارة الأميركية ممكن بعد ترسيم الحدود
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة