«إكس بوكس وان إس»: إصدار مطور لجهاز الألعاب الإلكترونية

حجم أصغر ودعم لعرض الصورة بالدقة الفائقة وبألوان أفضل... متوفر الآن في المنطقة العربية

رسومات مبهرة بتقنية المجال العالي الديناميكي في لعبة «فورزا هورايزون 3»
رسومات مبهرة بتقنية المجال العالي الديناميكي في لعبة «فورزا هورايزون 3»
TT

«إكس بوكس وان إس»: إصدار مطور لجهاز الألعاب الإلكترونية

رسومات مبهرة بتقنية المجال العالي الديناميكي في لعبة «فورزا هورايزون 3»
رسومات مبهرة بتقنية المجال العالي الديناميكي في لعبة «فورزا هورايزون 3»

مع ازدياد وتيرة التطور التقني في معالجات الرسومات والصوتيات والتلفزيونات، أصبح من الضروري الاستفادة منها لتطوير تجارب أكثر واقعية لمحبي الألعاب الإلكترونية، وبأسرع وقت ممكن. وإن كانت أجهزة الألعاب الإلكترونية في السابق تحصل على تحديث في العتاد الصلب والمواصفات كل 6 إلى 7 أعوام، فإن الأمر أصبح مختلفًا في الجيل الحالي للأجهزة. وبدأت شركات صناعة أجهزة الألعاب الإلكترونية إطلاق أجهزة مطورة بعد مرور سنوات قليلة، حيث أطلقت «مايكروسوفت» جهاز «إكس بوكس وان» في نهاية عام 2013، وألحقته بعد 3 أعوام بجهاز «إكس بوكس وان إس» XBox One S (المتوفر بشكل رسمي الآن في المنطقة العربية).
واختبرت «الشرق الأوسط» الجهاز، ونذكر ملخص التجربة.
* تصميم صغير
أول ما سيلاحظه المستخدم هو أن الجهاز الجديد أصغر بكثير، مقارنة بالجهاز السابق «إكس بوكس وان»، وخصوصًا أنه لا يتطلب وجود وحدة كهربائية خارجية كبيرة منفصلة كما كان في السابق. ونجم عن ذلك أن حجم الجهاز الجديد أصغر بنسبة 40 في المائة مقارنة بالإصدار السابق، وأصبح وزنه 2.9 كيلوغرام مقارنة بـ3.5 كيلوغرام. هذا، ويستطيع المستخدم إيقاف جهازه رأسيًا لتوفير المساحة بالقرب من التلفزيون (باستخدام منصة صغيرة خاصة بذلك تمنعه من السقوط)، مع توفير الجهاز باللون الأبيض كلون رئيسي.
وتجدر الإشارة إلى أن التصميم لا يحتوي على منفذ لكاميرا «كاينكت»، الأمر الذي يدل على تخلي الشركة عن هذا الملحق الذي لم يلق رواجا كبيرا بين المستخدمين. ولكن الشركة تقدم مهايئا Adapter لربط الملحق في حال أراد المستخدمون ذلك. هذا، وطورت الشركة تصميم أداة التحكم وعدلت أماكن الإمساك بها براحة اليد بهدف عدم انزلاق أداة التحكم من يد المستخدم خلال جلسات اللعب الطويلة أو في البيئة الحارة أو الرطبة، وذلك من خلال استخدام سطح غير أملس في تلك المنطقة.
* مواصفات تقنية
ويستخدم الجهاز معالجًا ثماني النواة يعمل بسرعة 1.75 غيغاهرتز، ومعالج رسومات يستطيع أداء 1.4 تيرافلوب من العمليات الحسابية (1.4 مليون مليون عملية حسابية في الثانية، أي 1,4 مضروبة بـ10 مرفوعة إلى الأس 12) مقارنة بـ1.31 تيرافلوب في الإصدار السابق، مع استخدام 8 غيغابايت من الذاكرة. وطورت الشركة من آلية اتصال الجهاز مع البيئة من حوله، حيث إنه أصبح يدعم عرض الصورة من خلال منفذ «إتش دي إم آي 2.0 إيه» HDMI 2.0a مقارنة بـ1.4، الأمر الذي يفسح المجال أمام نقل صورة أكثر بالدقة الفائقة وبتفاصيل وألوان غنية من الجهاز إلى التلفزيون، كما أصبح يدعم الاتصال بشبكات «واي فاي» بتقنية «إس سي» ac عالية السرعة، ويدعم تقنية «بلوتوث 4.0» عالية السرعة وذات المدى الأبعد لترابط أداة التحكم بالجهاز، مع تقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء للتفاعل مع الجهاز عبر أدوات أخرى، مثل أداة التحكم بالتلفزيون (ريموت كونترول) للتفاعل مع محتوى الأقراص الليزرية أثناء مشاهدة الأفلام عبر جهاز «إكس بوكس وان إس».
الأثر الإيجابي جراء رفع سرعة أداء معالج الرسومات واستخدام تقنية «إتش دي إم آي 2.0» HDMI 2.0a هو القدرة على رفع دقة الصورة إلى الدقة الفائقة 4K حتى للألعاب التي لا تدعمها هذه الدقة، بالإضافة إلى دعم تقنية «المجال العالي الديناميكي» High Dynamic Range HDR. ويستطيع الجهاز الجديد رفع الدقة من 1080 إلى 2160 (الدقة الفائقة 4K). وتجدر الإشارة إلى أنه يجب أن يكون تلفزيون المستخدم يدعم عرض الصورة بالدقة الفائقة 4K أو «المجال العالي الديناميكي» للحصول على التجربة المطورة للصورة.
ويستطيع الجهاز رفع دقة أي لعبة إلى الدقة الفائقة للحصول على نتائج بصرية مبهرة، مع قدرة مشغل الأقراص الليزرية على تشغيل الأقراص الخاصة بتقنية الدقة الفائقة Ultra HD 4K Blu - ray على خلاف الجهاز المنافس «بلاي ستيشن 4 برو» الذي لا يدعم تشغيل هذه الأقراص، مع دعم «إكس بوكس وان إس» تشغيل بث عروض الفيديو فائقة الدقة والتي تعمل «بتقنية المجال العالي الديناميكي».
* ألعاب مبهرة
وبالنسبة للألعاب التي تدعم تقنية «المجال العالي الديناميكي»، فهي Gears of War 4 وForza Horizon 3 وBattlefield 1 وFinal Fantasy XV وReCore وResident Evil 7 Biohazard وDeus Ex: Mankind Divided وHitman وNBA 2K17 وPure Chess Ultra وWorld of Tanks وThe Elder Scrolls Online وWarframe وMass Effect: Andromeda، والكثير غيرها. وتقول «مايكروسوفت» إنها لن تفرض على الشركات المطورة إيجاد محتوى يدعم تقنية «المجال العالي الديناميكي»، ولكن اللاعبين سيطالبون بذلك وينجذبون إلى الألعاب التي تقدم مستويات رسومات وألوان أفضل، وخصوصًا أن أسعار التلفزيونات التي تدعم هذه التقنية انخفضت بشكل كبير وأصبحت بمتناول الجميع. ويعالج هذا الإصدار جميع المطالب التقنية التي أراد اللاعبون تطويرها بعد إطلاق «إكس بوكس وان»، وخصوصًا فيما يتعلق بحجم الجهاز وقدرته على معالجة المزيد من الرسومات. ويتوفر الجهاز الآن في المنطقة العربية في إصدارين، الأول بسعة 500 غيغابايت وبسعر 299 دولارًا، والثاني بسعة 1 تيرابايت وبسعر 360 دولارًا.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.