«مؤتمر باريس» يتمسك بحل الدولتين

شدد على أهمية مبادرة السلام العربية وعلى حدود 67 أساسًا للحل

الرئيس هولاند يتوسط ممثلين عن نحو 70 دولة في مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط في العاصمة الفرنسية أمس (إ.ب.أ)
الرئيس هولاند يتوسط ممثلين عن نحو 70 دولة في مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط في العاصمة الفرنسية أمس (إ.ب.أ)
TT

«مؤتمر باريس» يتمسك بحل الدولتين

الرئيس هولاند يتوسط ممثلين عن نحو 70 دولة في مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط في العاصمة الفرنسية أمس (إ.ب.أ)
الرئيس هولاند يتوسط ممثلين عن نحو 70 دولة في مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط في العاصمة الفرنسية أمس (إ.ب.أ)

شدد مؤتمر باريس حول السلام، أمس، على حل الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وعلى اعتبار حدود عام 1967 أساسًا للحل. كما أعرب المجتمعون في بيانهم الختامي، عن استعدادهم للاجتماع مجددًا قبل نهاية العام الحالي، لدعم مساعي الطرفين للوصول إلى حل الدولتين من خلال المفاوضات. وأكد البيان الختامي أيضًا أهمية مبادرة السلام العربية من أجل حل شامل وتحقيق السلم والأمن الإقليميين.
وكان «المؤتمر من أجل السلام في الشرق الأوسط» الذي استضافته باريس طيلة يوم أمس، قد انطلق وسط تدابير أمنية مشددة.
وكان لافتًا، غياب الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني عنه. ولم يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن مهاجمة المؤتمر الذي وصفه بأنه «خدعة فلسطينية بغطاء فرنسي». أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي كان من المفترض أن يصل مساء السبت إلى باريس مباشرة من روما، فقد طلبت منه السلطات الفرنسية «تأجيل» زيارته لمدة أسبوعين، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.