الرئيس الفلبيني يهدد بفرض الأحكام العرفية

الرئيس الفلبيني يهدد بفرض الأحكام العرفية
TT

الرئيس الفلبيني يهدد بفرض الأحكام العرفية

الرئيس الفلبيني يهدد بفرض الأحكام العرفية

قال الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، إنه قد يفرض الأحكام العرفية إذا أصبحت مشكلة المخدرات «أكثر ضراوة» بعد شهر فقط من استبعاد القيام بذلك.
ويشن دوتيرتي حربًا ضروسا على المخدرات منذ أن تولى منصبه في منتصف العام الماضي.
ومنذ شهر يوليو (تموز)، قتل أكثر من 6 آلاف شخص في الحملة على المخدرات خلال عمليات للشرطة وأعمال قتل غير مبررة. وتم اعتقال أكثر من مليون تاجر ومتعاطي مخدرات وسلم بعضهم نفسه للسلطات.
وقال دوتيرتي لأعضاء الغرفة التجارية في مدينة دافاو في وقت متأخر أمس (السبت) إنه أقسم على حماية البلاد من جميع أنواع التهديدات بما في ذلك المخدرات، التي قال إنها تؤثر على 4 ملايين شخص.
وأضاف: «إذا أردت... وسيتدهور الأمر إلى شيء أكثر ضراوة فسوف أعلن الأحكام العرفية». وقال دوتيرتي: «لا يمكن لأحد أن يمنعني»، في إشارة إلى المحكمة العليا والكونغرس.
وتحملت الفلبين الأحكام العرفية لـ10 سنوات منذ أوائل السبعينات، ولا تزال ذكريات حملات استعادة الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان ماثلة في أذهان كثير من الناس.
وفي الشهر الماضي، استبعد دوتيرتي فيما يبدو أي إمكان لإعلان الأحكام العرفية. وحينها قال دوتيرتي: «هذا هراء. كانت هناك أحكام عرفية من قبل... ماذا حدث؟ هل حسنت معيشتنا الآن؟ لا على الإطلاق».



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.