أحدث النزعات التقنية في العام الجديد

مساعدات شخصية تتكامل مع أجهزتك المنزلية وملحقات صحية وتعليمية لجميع أفراد الأسرة وابتكارات مبهرة للكومبيوترات المحمولة

سيارة «بورتال» التي يمكن تطويرها وفقًا للحاجة
سيارة «بورتال» التي يمكن تطويرها وفقًا للحاجة
TT

أحدث النزعات التقنية في العام الجديد

سيارة «بورتال» التي يمكن تطويرها وفقًا للحاجة
سيارة «بورتال» التي يمكن تطويرها وفقًا للحاجة

العام الجديد سوف يجلب معه كثيرًا من التقنيات المبتكرة التي ستندمج في حياتنا وتقدم تجارب غنية ومريحة. ومن النزعات التقنية الجديدة التي سنشهدها تكامل المساعدات الشخصية في كثير من المنتجات الشخصية والمنزلية من حولنا، ونظم الواقع الهجين (مزيج من الواقع الافتراضي والمعزز)، وتكامل تقنيات إنترنت الأشياء في كثير من المنتجات اليومية، وعودة الكومبيوترات المحمولة المتقدمة إلى الطليعة، وتطور ذكاء السيارات الشخصية، وطرح تلفزيونات أقل سماكة من السابق وأكثر وضوحًا، وجوالات ذكية متقدمة بأسعار معتدلة، والكثير غيرها.
* تقنيات صحية للأسرة
من التقنيات المتفرقة التي كشف عنها معرض إلكترونيات المستهلكين 2017 قبل أيام قليلة جهاز «ليكا» (Leka) الذي يساعد الأطفال المصابين بالتوحد على التعلم، من خلال التفاعل بشكل أكبر مع العالم الخارجي، وذلك بمصادقة كرة آلية تحتوي على شاشة تبتسم للطفل فور مداعبتها، مع قدرتها على التحرك حول الطفل والتحدث معه، ليندمج ويتفاعل أكثر مع البيئة من حوله ويخرج من دائرة التوحد. وتحتوي هذه اللعبة على اتصال لاسلكي من خلال شبكات «واي فاي»، وستطرح في الأسواق خلال الربع الأول من العام الحالي بسعر يبلغ 490 دولارًا، وتدعم التفاعل باللغتين الإنجليزية والفرنسية حاليًا.
أما جهاز «لينك سكوير» (LinkSquare)، فيقوم بتحليل العقاقير الطبية ويتأكد من نوع الحبوب الموجودة دون عبوات (مثل حبة دواء موجودة في كيس منفرد)، حيث تكفي ملامسة طرف الجهاز لحبة الدواء، لتبدأ عملية تحليله ونقل بياناته لاسلكيًا إلى تطبيق في جوال المستخدم يعرض نوع الدواء وكمية المادة الفعالة فيه والغرض من استخدامه، مع عرض نسبة التأكد من التحليل، وذلك لتفادي تناول الأدوية الخاطئة. وأصبح بإمكان السيدات الحوامل الآن الاستماع إلى نبضات قلب الجنين دون الذهاب إلى عيادة الطبيب، وذلك من خلال ملحق «بيلابيت شيل» (BellaBeat Shell) الذي صمم على شكل صدفة خاصة توضع على بطن الحامل لينتقل صوت النبضات إلى تطبيق في الجوال لتسجيلها والاستماع إليها لاحقًا. ويسمح هذا الملحق بمعرفة حالة الجنين وزيادة الترابط مع الأم، مع قياسه عدد ركلات الطفل وعرض كثير من النصائح الصحية المهمة. وسيطرح الملحق في شهر مارس (آذار) المقبل.
ونذكر كذلك منتج «لوميني» (Lumini) الذي يلتقط صورة لوجه المستخدم ويحلل المشكلات الموجودة في بشرته. ويتصل الملحق بالجوال لاسلكيًا من خلال التطبيق الخاص، ويعرض نصائح للمستخدم بعد تحليل بشرته من حيث التجاعيد والرؤوس السوداء وحبوب الشباب والمسامات وأماكنها في الوجه، وكيفية معالجتها طبيًا. وسيطلق الملحق قريبًا بسعر يتراوح بين 300 و500 دولار أميركي.
وستركز شركات صناعة المنتجات هذا العام على ربط أبسط الأدوات بالإنترنت، مثل فرشاة شعر ذكية اسمها «كيراستيس هير كوتش» (Kerastase Hair Coach) تحتوي على ميكروفون ومجسات لاستشعار ميلانها وتسارعها وحركتها في الهواء، بالإضافة إلى مجسات اللمس لمعرفة قوة ونوعية ودرجة رطوبة وجودة شعر المستخدم، وكيفية تسريحه وتنبيه المستخدم إن كان قاسيًا بعض الشيء خلال عملية التسريح، مع نقل هذه البيانات إلى تطبيق متخصص في الجوال. واستعرضت مجموعة من الشركات مرآة ذكية تعرض الوقت وحالة الطقس مع دعم تشغيل التطبيقات داخل المرآة، بالإضافة إلى بطارية شحن ذكية تذكر المستخدم بضرورة شحن أجهزته لدى اقتراب نفاد شحن تلك الأجهزة.
ويعتبر هذا العام عام التلفزيونات الذكية ذات السماكة المنخفضة جدًا، حيث أطلقت «إل جي» تلفزيونًا من فئة «دبليو» (W) خفيف الوزن ومنخفض السماكة، لدرجة أنه يكفي استخدام قطع مغناطيسية صغيرة مثبتة بالجدار لتعليقه، وهو أقل سماكة من سماكة جوال (5 ملليمترات)، ليصبح أشبه بملصق تفاعلي غني الألوان! وسيطرح التلفزيون بقطري 65 و77 بوصة خلال العام الحالي دون الكشف عن موعد إطلاقه. الجدير ذكره أن التلفزيون نفسه لا يحتوي على غالبية الدارات الإلكترونية، حيث قررت الشركة وضعها في سماعة عريضة تنقل الكهرباء والبيانات إلى التلفزيون من خلال شريط صغير ورفيع.
* سيارات ذاتية القيادة
ويتوقع نجاح شركات متخصصة بتصنيع سيارات كهربائية ذكية وذاتية القيادة تنافس سيارات شركة «تيسلا»، ومنها «فاراداي فيوتشر إف إف 91» (Faraday Future FF91) ذات التصميم المستقبلي، التي تتسارع من 0 إلى 100 في 2.39 ثانية فقط، مع قدرتها على ركن نفسها آليًا عند وضعها في أي مكان. وتقدم السيارة قدرة تبلغ 1050 حصانًا وتستطيع السير لمسافة تبلغ نحو 600 كيلومتر بالشحنة الكهربائية الواحدة، مع استخدامها 10 كاميرات و13 رادارًا و12 مجسًا بترددات غير مسموعة للتعرف على البيئة من حولها. وسيشعر السائق كأنه في مركبة فضائية لدى الركوب فيها، حيث ستهبط شاشات التفاعل مع المستخدم من السقف، وتقديم القدرة على مشاهدة بث قنوات الإنترنت، مع معرفتها خيارات المستخدم من حيث نوعية الأفلام التي يفضلها والأوقات التي يحب فيها الاستماع إلى أي نوع من الموسيقى، وغيرها.
ومن جهتها، كشفت «كرايسلر» عن سيارة «بورتال» (Portal) الصغيرة ذاتية القيادة، التي تستهدف جيل الشباب بتوفير القدرة للمستخدم على اختيار وجود مقعد واحد لنفسه، وإضافة مقاعد إضافية عند الحاجة لتوفير التكاليف، مع اختفاء مقود القيادة داخل لوحة المؤشرات في حال تفعيل نمط القيادة الذاتية. وتستخدم السيارة مجسات لقياس المعلومات البيولوجية للمستخدم للتعرف عليه وفتح القفل والباب آليًا لدى اقتراب المستخدم منها، وتحريك الكرسي وفقًا لخياره السابق وتشغيل موسيقاه المفضلة وتعديل درجة الحرارة وفقًا لعاداته. وتقدم السيارات 8 منافذ لشحن الأجهزة المختلفة، ويستطيع الأهل إضافة كاميرا خلفية تصور الطفل أثناء التنقل. وتستطيع السيارة السير لمسافة 400 كيلومتر للشحنة الواحدة، مع القدرة على شحنها لمدة 15 دقيقة للسير لمسافة 240 كيلومترًا.
كما أطلقت «هوندا» سيارة «نيو في» (NeuV) الصغيرة التي تتعرف على مشاعر الركاب، بينما أبرمت «إنفيديا» شراكة مع «أودي» لتطوير ذكاء اصطناعي للسيارات أثناء التنقل، الذي يتوقع إطلاقه في عام 2020، أي قبل نظام «آي نيكست» (iNext) من شركة «بي إم دبليو» بقليل (2021)، حيث تشاركت «بي إم دبليو» مع «إنتل» و«موبايل آي» (Mobileye) لتطوير نظام مفتوح المصدر للجيل الجديد من السيارات الذكية ذاتية القيادة.
وبالحديث عن السيارات ذاتية القيادة، أعلنت «إنتل» عن كومبيوتر «إنتل غو» (Intel Go) الذي يساعد في تحسين مستويات الأمان في السيارات ذاتية القيادة بتحويل البيئة من حول السيارة إلى صيغة رقمية يسهل على الكومبيوتر فهمها والتفاعل مع عناصرها بسرعة عالية لحماية السائق والركاب من المخاطر المحتملة.
* مساعدات وجوالات ذكية
وسيشكل العام الجديد نقطة تحول، حيث سنبدأ فيه بالتحدث مع الملحقات الشخصية المختلفة، ونطلب منها كثيرًا من الطلبات وننتظر الإجابة، حيث كشف كثير من شركات التقنية دعمها لمساعد «أمازون أليكسا» (Alexa)، مثل التلفزيونات («ويستنغهاوس») والثلاجات («إل جي») وأدوات التحكم عن بعد («ريموت كونترول») والسماعات الكبيرة والجوالات («هواوي مايت 9») والسيارات («فورد») وغيرها. وسيستطيع المستخدمون إملاء الأوامر الصوتية للمساعد الشخصي لتشغيل الغسالات والتلفزيونات والثلاجات والأفران ومسجلات عروض الفيديو وغيرها من الآلات المنزلية التي تدعم هذه التقنية اللاسلكية.وبالنسبة للجوالات الذكية، فلوحظ أن عام 2016 كان مليئًا بأجهزة عالية المواصفات وبأسعار أقل من المعتاد، التي ظهرت بسبب هيمنة الشركات الصينية على الأسواق العالمية. وستستمر هذه الظاهرة خلال عام 2017، وخصوصًا مع إعلان «هواوي» عن جوال «أونر 6 إكس» (Honor 6X) قبل أيام قليلة، الذي يقدم هيكلاً معدنيًا صلبًا بأداء مرتفع وكاميرتين خلفيتين لالتقاط الصور بدقة عالية وبألوان مميزة باستخدام الخصائص المميزة لكل كاميرا، وبسعر 280 دولارًا، مع كشف «أسوس» عن هاتف «زينفون 3 زوم» (ZenFone 3 Zoom) ببطارية خارقة تبلغ قدرتها 5 آلاف مللي أمبير وكاميرتين خلفيتين لتقريب الصورة بقدرات عالية وبسعر منخفض. وتعود «نوكيا» إلى الأسواق الصينية بجوال «نوكيا 6» الذي يعمل بنظام التشغيل «أندرويد» والذي يستخدم 4 غيغابايت من الذاكرة للعمل و64 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة مع القدرة على رفعها من خلال منفذ بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي»، وبصحبة كاميرا تعمل بدقة 16 ميغابيكسل وببطارية تبلغ قدرتها 3 آلاف مللي أمبير وبشاشة يبلغ قطرها 5.5 بوصة، وبسعر لا يتجاوز 245 دولارًا.
* كومبيوترات محمولة
وشهد قطاع الكومبيوترات المحمولة بعض التراجع أخيرًا، ولكنه سينتعش بشكل كبير هذا العام، وذلك بسبب تركيز كثير من الشركات على إطلاق أجهزة مبتكرة وعالية الأداء، مثل كومبيوتر «بروجيكت فاليري» (Project Valerie) المحمول من «ريزر» الذي يقدم 3 شاشات بالدقة الفائقة 4K كل بقطر 17.3 بوصة تخرج من منتصف غطاء الكومبيوتر، مع استخدام أفضل بطاقة رسومات شخصية من طراز «جيفورس 1080». وأطلقت «ريزر» كذلك كومبيوترًا اسمه «آريانا» (Ariana) يستخدم وحدة باعثة للضوء («بروجكتر») لعرض الصورة بأحجام مختلفة تصل إلى جدار كامل، وبدقة عالية.
كما كشفت «إيسر» (Acer) عن جهاز خارق اسمه «بريديتر 21 إكس» (Predator 21 X) يقدم أول شاشة منحنية لكومبيوتر محمول بقطر 21 بوصة ويستخدم 5 مراوح داخلية و9 أنابيب طاردة للحرارة لتبريده وبوزن يقارب 10 كيلوغرامات، وبسعر يصل إلى 9 آلاف دولار أميركي. كما كشفت «إيه إم دي» عن معالج رسومات جديد من طراز «فيغا» (Vega) يتميز بقدرته على معالجة البيانات بسرعات عالية جدًا، بالإضافة إلى معالجة رسومات الواقع الافتراضي والرسومات فائقة الدقة 4K بسهولة. ومن جهتها، ستطلق «إنفيديا» المنافسة خدمة «جيفورس ناو» (GeForce Now) السحابية التي تصل الكومبيوترات المتواضعة ومتوسطة المواصفات بأجهزة خادمة فائقة الأداء لتشغيل الألعاب المتطلبة عبر الإنترنت دون الحاجة إلى شراء دارات إلكترونية مكلفة بشكل دوري، مع دعم الكومبيوترات التي تعمل بنظامي التشغيل «ويندوز» و«ماك أو إس».
وبالنسبة للواقع الهجين، فهو عبارة عن نظارات تعرض صورة رقمية على شاشتين أمام المستخدم، مع وجود كاميرا أمامية في النظارة تصور ما يجري حول المستخدم وتدخل ذلك إلى الصورة الرقمية بشكل أو بآخر وفقًا للوظيفة المطلوبة. ويتطلب هذا الأمر معالجة عالية المستوى، الأمر الذي دفع بشركات التقنية إلى تطوير معالجات متخصصة، مثل «سنابدراغون 835»، ونظارات «بروجيكت آلوي» (Project Alloy) اللاسلكية من «إنتل»، التي تحول البيئة من حول المستخدم إلى بيئة تفاعلية رقمية داخل النظارة دون الحاجة لوجود مستشعرات في الغرفة. كما أطلق كثير من الشركات نظارات متقدمة للواقع المعزز (Augmented Reality)، مثل «أسوس زينفون إيه آر» (Asus ZenFone AR).



«أبل» تكشف عن «آيباد إير» الجديد المدعوم بشريحة «إم 3» ولوحة مفاتيح مطورة

يأتي «أبل آيباد إير» الجديد بتصاميم حديثة وقوة مضاعفة من حيث الأداء (الشرق الأوسط)
يأتي «أبل آيباد إير» الجديد بتصاميم حديثة وقوة مضاعفة من حيث الأداء (الشرق الأوسط)
TT

«أبل» تكشف عن «آيباد إير» الجديد المدعوم بشريحة «إم 3» ولوحة مفاتيح مطورة

يأتي «أبل آيباد إير» الجديد بتصاميم حديثة وقوة مضاعفة من حيث الأداء (الشرق الأوسط)
يأتي «أبل آيباد إير» الجديد بتصاميم حديثة وقوة مضاعفة من حيث الأداء (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «أبل» عن إطلاق جهاز «آيباد إير iPad Air» الجديد، المدعوم بشريحة «M3»، التي تقدم أداءً أسرع وكفاءة أكبر في استهلاك الطاقة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تجعل الجهاز الجديد الأقوى في سلسلة «آيباد إير iPad Air» حتى الآن.

وقالت إن الجهاز الجديد يأتي بمقاسين 11 و13 بوصة، مع تحسينات كبيرة في الأداء والتصميم، إضافة إلى دعم خاصية «ذكاء أبل Apple Intelligence»، موضحة أن هذا يجعله خياراً مثالياً للمبدعين والطلاب والمحترفين على حد سواء، حسب وصف الشركة الأميركية.

أداء معزز مع شريحة «M3»

ويأتي «آيباد إير iPad Air» الجديد بشريحة «M3» التي توفر أداءً أسرع بمقدار الضعف مقارنة بجهاز «آيباد إير iPad Air» المزود بشريحة «M1»، وبسرعة ثلاثة أضعاف ونصف مقارنة بالطراز المزود بشريحة «إيه 14 بيونيك»، كما تتميز وحدة المعالجة المركزية الجديدة بثماني نوى، مما يعزز كفاءة تشغيل التطبيقات الثقيلة وتعدد المهام. بالإضافة إلى ذلك، تأتي وحدة الرسومات الغرافيكية مع 9 نوى، ما يجعل أداء الرسومات أسرع بنسبة 40 في المائة مقارنةً بجهاز «آيباد إير iPad Air» بشريحة «M1»، مما يوفر تجربة ألعاب أكثر واقعية.

وأكدت «أبل» أنه بفضل شريحة «M3»، ودعم «ذكاء أبل Apple Intelligence»، والتصميم المحسّن؛ يقدم «آيباد إير iPad Air» الجديد تجربة متكاملة تجمع بين القوة والأداء المتفوق وسهولة الحمل، ليكون واحداً من أكثر الأجهزة تطوراً في فئته.

تحسينات

ويدعم «آيباد إير iPad Air» الجديد نظام «ذكاء أبل Apple Intelligence»، الذي يقدم خواص ذكية مثل تحرير الصور الذكي، والكتابة الديناميكية، والتفاعل المتقدم مع «سيري Siri»، الذي بات أكثر دقة في فهم السياق والحوار المتواصل. كما تم دمج شات «جي بي تي ChatGPT» في النظام، مما يسهل استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات دون الحاجة إلى التنقل بين البرامج المختلفة.

ويقدم نظام التشغيل «آيباد أو أس iPadOS 18» تحسينات جديدة مثل آلة حاسبة محسنة تدعم الحسابات اليدوية عبر قلم «أبل»، وتحسينات في التعرف على الكتابة اليدوية لجعل الملاحظات أكثر وضوحاً وانسيابية، بالإضافة إلى ميزات جديدة في مركز التحكم وتنظيم الأدوات على الشاشة الرئيسية.

تصميم جديد وخيارات متعددة

يتوفر «آيباد إير iPad Air» الجديد في أربعة ألوان: الأزرق، والليلكي، وضوء النجوم، والرمادي الفلكي، مع خيارات تخزين تبدأ من 128 غيغابايت وحتى 1 تيرابايت، موضحة أن طراز 11 بوصة يتميز بخفة الوزن وسهولة الحمل، بينما يوفر طراز 13 بوصة مساحة عرض أكبر لتعزيز الإنتاجية والإبداع.

لوحة مفاتيح وقلم حديث

وأوضحت «أبل» أنه تم تحسين لوحة مفاتيح ماجيك لجهاز الجديد، حيث أصبحت أخف وزناً، وتحتوي على لوحة تعقب أكبر، وصف وظائف يضم 14 مفتاحاً، ما يسهل الوصول إلى إعدادات مثل سطوع الشاشة والتحكم في الصوت. وتأتي المفصلة المصنوعة من الألومنيوم بدقة مع منفذ «يو إس بي - سي» للشحن، كما يدعم الجهاز قلم «أبل برو»، الذي يوفر إحساساً أكثر واقعية للكتابة والرسم، ويدعم الإيماءات والضغط الحساس، مما يجعله مثالياً للفنانين والمبدعين.