مجموعة من المشاهير تحضر حفل أوباما الأخير بالبيت الأبيض
* استضاف الرئيس الأميركي باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما، مساء أول من أمس (الجمعة)، حفلا أخيرا في البيت الأبيض لضيوف من بينهم عدد من المشاهير.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، أن الزوجين أقاما الحفل «لقضاء بعض الوقت مع أصدقائهم»، مشيرا إلى أنه سيكون الحفل الأخير قبل أن يترك أوباما منصبه في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وتردد أن من بين المدعوين كلا من بيونسي، وجاي زي، وبروس سبرينغستين، ومذيعة البرامج الحوارية أوبرا وينفري، والممثل صامويل جاكسون، والمخرج جورج لوكاس. ولم يكشف البيت الأبيض عن قائمة الضيوف.
وظلت الحفلات الخاصة الماضية في البيت الأبيض سرية، حيث تردد أن الضيوف كانوا يضطرون إلى تسليم هواتفهم الجوالة عند الباب.
دفن كاري فيشر وديبي رينولدز في لوس أنجليس
* دفنت ممثلتا هوليوود ديبي رينولدز وابنتها كاري فيشر في مقبرة بمدينة لوس أنجليس الأميركية يوم الجمعة (أول من أمس) في مراسم خاصة.
وحضر مراسم دفن الممثلتين في مقبرة «فورست لون ميموريال بارك» في هوليوود هيلز أفراد العائلة وأصدقاء، ومن بينهم شقيق فيشر تود، وابنتها بيلي لورد، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الأميركية.
وتوفيت فيشر، التي اشتهرت في جميع أنحاء العالم بدور الأميرة ليا في «حرب النجوم» عام 1977، عن 60 عاما في 27 ديسمبر (كانون الأول)، بعد تعرضها لأزمة قلبية خلال رحلة جوية من لندن إلى لوس أنجلوس.
وتوفيت والدتها، الممثلة ديبي رينولدز، بعد يوم واحد فقط عن 84 عاما، إثر إصابتها بجلطة. وكانت أشهر أدوارها في فيلم «الغناء تحت المطر» عام 1952 وفيلم «مولي براون غير القابلة للغرق» عام 1964.
ووفقا لمجلة «بيبول»، تم دفن رينولدز مع بعض من رماد ابنتها كاري التي تم حرق جثمانها قبل أيام.
معجبون يكرمون جورج مايكل في نادٍ بلندن
* احتشد مئات من المعجبين المخلصين في حفل بوسط لندن مساء أول من أمس (الجمعة)، لتكريم المغني الراحل جورج مايكل الفائز بجائزة «غرامي» مرتين، وذلك بعد وفاته في يوم عيد الميلاد.
ومع العزف المباشر لفرقة موسيقية أغاني جورج مايكل، العضو السابق في فرقة البوب البريطانية «وام»، في الخلفية احتشد المعجبون الشباب في صالة الرقص بنادي «تروبيكانا بيتش» في سوهو، وهو النادي الذي استوحى اسمه من أغنية «كلوب تروبيكانا» التي أدتها فرقة «وام» عام 1983 الذي كان المغني الراحل عضوا بها.
وقال مدير النادي أنتوني نايت: «نحن خططنا أصلا لتنظيم هذا الحدث في يوم الخميس بوجود نحو 50 إلى 100 شخص».
وقال: «لكننا تلقينا آلاف الرسائل والمكالمات من معجبين يطلبون منا تغييره إلى عطلة نهاية الأسبوع، بحيث يكون لديهم الوقت للسفر»، مضيفا أن الناس سافروا من اليونان وإيطاليا وفيينا وألمانيا والولايات المتحدة للحضور.
وبينما كان الدخول إلى الحفل مجانيا للضيوف فقد جمعت تبرعات لمساعدة ثلاث جمعيات خيرية كان المغني الراحل (53 عاما» يدعمها، وهي تشايلد لاين وتيرينس هيغينز تراست وماكميلان لدعم مرضى السرطان.
وتقول الشرطة البريطانية، إن سبب وفاة مايكل ما زالت غير واضحة بعد تشريح مبدئي لجثته، وما زالت هناك حاجة إلى مزيد من الفحوصات. وفي منتصف الثمانينات كانت فرقة «وام» واحدة من أكثر الفرق الثنائية شعبية بأغنيات مثل «واك مي أب بيفور يو غو - غو»، و«لاست كريسماس»، و«ذا إيدج أوف هيفن»، قبل أن يتجه مايكل إلى الغناء الفردي.