حرب شوارع في الباب والأكراد على ضفاف «بحيرة الأسد»

المعارضة تنفي وقف النار في وادي بردى... وروسيا تبدأ بتقليص قواتها

أعضاء من حزب الجمهورية الفرنسي لدى زيارتهم للجامع الأموي في الجزء القديم من مدينة حلب (أ.ف.ب)
أعضاء من حزب الجمهورية الفرنسي لدى زيارتهم للجامع الأموي في الجزء القديم من مدينة حلب (أ.ف.ب)
TT

حرب شوارع في الباب والأكراد على ضفاف «بحيرة الأسد»

أعضاء من حزب الجمهورية الفرنسي لدى زيارتهم للجامع الأموي في الجزء القديم من مدينة حلب (أ.ف.ب)
أعضاء من حزب الجمهورية الفرنسي لدى زيارتهم للجامع الأموي في الجزء القديم من مدينة حلب (أ.ف.ب)

فيما نفى مسؤول كبير في المعارضة السورية أمس ما أعلنه «حزب الله» عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مؤقتًا في وادي بردى، أصبحت قوات «سوريا الديمقراطية» التي يهيمن عليها الأكراد على ضفاف «بحيرة الأسد».
ووصف رئيس الجناح السياسي لـ«حركة أحرار الشام» منير السيال في تصريح لوكالة «رويترز» ما أعلنه «الإعلام الحربي» لـ«حزب الله» عن التوصل لاتفاق في وادي بردى قرب دمشق، حيث تقاتل قوات النظام وحلفاؤها المعارضة المسلحة، بأنه «كذب وافتراء».
وكان مصدر إعلامي مقرب من قوات النظام، قال لوكالة الأنباء الألمانية إن «وفدًا عسكريًا روسيًا دخل منطقة وادي بردى والتقى قادة فصائل المعارضة وتم التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت لعدة ساعات يشمل جميع المسلحين في المنطقة».
في غضون ذلك، تمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن، من انتزاع السيطرة على قلعة جعبر الأثرية على ضفاف «بحيرة الأسد» والواقعة قرب سد على نهر الفرات، من تنظيم داعش.
من جهته، أعلن وزير الدفاع التركي فكري أشيق، أن مدينة الباب التي تحاصرها قوات «درع الفرات» تشهد «حرب شوارع».
من ناحية ثانية, بدأت روسيا أمس بتقليص وجودها العسكري بسحب عدد من القطع البحرية المرابطة قبالة الساحل السوري.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.