فيما نفى مسؤول كبير في المعارضة السورية أمس ما أعلنه «حزب الله» عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مؤقتًا في وادي بردى، أصبحت قوات «سوريا الديمقراطية» التي يهيمن عليها الأكراد على ضفاف «بحيرة الأسد».
ووصف رئيس الجناح السياسي لـ«حركة أحرار الشام» منير السيال في تصريح لوكالة «رويترز» ما أعلنه «الإعلام الحربي» لـ«حزب الله» عن التوصل لاتفاق في وادي بردى قرب دمشق، حيث تقاتل قوات النظام وحلفاؤها المعارضة المسلحة، بأنه «كذب وافتراء».
وكان مصدر إعلامي مقرب من قوات النظام، قال لوكالة الأنباء الألمانية إن «وفدًا عسكريًا روسيًا دخل منطقة وادي بردى والتقى قادة فصائل المعارضة وتم التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت لعدة ساعات يشمل جميع المسلحين في المنطقة».
في غضون ذلك، تمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن، من انتزاع السيطرة على قلعة جعبر الأثرية على ضفاف «بحيرة الأسد» والواقعة قرب سد على نهر الفرات، من تنظيم داعش.
من جهته، أعلن وزير الدفاع التركي فكري أشيق، أن مدينة الباب التي تحاصرها قوات «درع الفرات» تشهد «حرب شوارع».
من ناحية ثانية, بدأت روسيا أمس بتقليص وجودها العسكري بسحب عدد من القطع البحرية المرابطة قبالة الساحل السوري.
...المزيد
حرب شوارع في الباب والأكراد على ضفاف «بحيرة الأسد»
المعارضة تنفي وقف النار في وادي بردى... وروسيا تبدأ بتقليص قواتها
حرب شوارع في الباب والأكراد على ضفاف «بحيرة الأسد»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة