تفجير انتحاري في معقل نظام الأسد

خامنئي: لولا الحرب في سوريا لقاتلنا الفتنة في طهران

سوريون يتفقدون موقع تفجير سيارة مفخخة بمدينة جبلة الواقعة جنوب محافظة اللاذقية أمس (رويترز)
سوريون يتفقدون موقع تفجير سيارة مفخخة بمدينة جبلة الواقعة جنوب محافظة اللاذقية أمس (رويترز)
TT

تفجير انتحاري في معقل نظام الأسد

سوريون يتفقدون موقع تفجير سيارة مفخخة بمدينة جبلة الواقعة جنوب محافظة اللاذقية أمس (رويترز)
سوريون يتفقدون موقع تفجير سيارة مفخخة بمدينة جبلة الواقعة جنوب محافظة اللاذقية أمس (رويترز)

قتل 15 شخصًا على الأقل بينهم 8 مدنيين، أمس، جراء تفجير سيارة مفخخة قرب الملعب البلدي في مدينة جبلة ذات الغالبية العلوية على الساحل السوري الواقعة في جنوب محافظة اللاذقية، التي تتحدر منها عائلة رئيس النظام بشار الأسد. وحتى مساء أمس، لم يعرف إذا كان جميع القتلى من المدنيين أم بينهم عناصر من قوات النظام، لوجود عدد كبير من الحواجز في المنطقة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال غسان فندي، وهو مسؤول طبي كبير، لتلفزيون النظام، إن من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار عمليات الإنقاذ ونقل عشرات الجرحى إلى المستشفيات القريبة.
وبث التلفزيون الرسمي مقاطع فيديو من موقع التفجير، تظهر تصاعد النيران والدخان الأسود من سيارة محترقة، فيما ظهرت بقع دماء على الأرض وسيارات متضررة، وسط شارع ضيق تكثر المحال على جانبيه.
من جهته، دافع المرشد الإيراني علي خامنئي عن تدخل بلاده العسكري في سوريا، مؤكدًا أن الهدف كان إبعاد «الفتنة» عن عمق الأراضي الإيرانية. وقال خامنئي، خلال لقاء مع أسر سبعة من قوات «كوماندوز» الجيش الإيراني، إن التدخل العسكري الإيراني «عرقل العدو في سوريا»، وأبعد «مواجهة أهل الفتنة المدعومين من الصهيونية وأميركا في طهران وفارس وخراسان وأصفهان».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.