اعتقلت السلطات التركية حتى أمس 14 مشتبهًا بهم في إطار تحقيقاتها في الهجوم المسلح على نادي «رينا» في الساعات الأولى من فجر أول أيام السنة الجديدة بإسطنبول، الذي خلف 39 قتيلاً و65 جريحًا، فيما لا يزال منفذ الهجوم طليقًا. كما خصصت السلطات سيارة مصفحة لزعيم المعارضة إثر تلقيها معلومات عن تهديدات له.
واعتقل شخصان أجنبيان في مطار «أتاتورك» بإسطنبول أمس، إضافة إلى 12 شخصًا اعتقلتهم السلطات بعيد الهجوم، بينما يبقى منفذ الاعتداء غائبًا عن المشهد؛ إلا من بعض الصور ومقطع فيديو أثناء التقاط صورة سيلفي في «ميدان تقسيم» بوسط إسطنبول نشرتها السلطات التركية من دون أن تعرف إن كان التقطها قبل الهجوم على النادي أم بعده.
واتضح من روايات الشهود وترجيحات وسائل الإعلام، استنادًا إلى معلومات من جهات التحقيق، أن المنفذ قاتل في صفوف تنظيم داعش في سوريا، وتلقى تدريبًا عاليًا على استخدام السلاح وحرب الشوارع. ، وتبين للمحققين أنه يتحدر من إحدى دول آسيا الوسطى، مثل قيرغيزستان، أو أوزبكستان، أو قد يكون من الأويغور في تركستان الشرقية (إقليم تشينغ يانغ الصيني)، بحسب صحيفة «حرييت» التركية.
إلى ذلك، خصصت رئاسة مجلس الوزراء التركي سيارة مصفحة لزعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، كمال كليتشدار أوغلو، بعد أن تلقت من أجهزة الأمن تحذيرات بشأن محاولة لاغتياله. وكان رئيس الوزراء بن علي يلدريم أجرى اتصالاً هاتفيًا مع كليتشدار أوغلو فور تلقي المعلومات عن محاولة لاغتياله في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
...المزيد
حملة اعتقالات في إسطنبول ومنفذ الهجوم الغائب الوحيد
حملة اعتقالات في إسطنبول ومنفذ الهجوم الغائب الوحيد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة