الاتحاد الوطني الكردستاني يعلن عودة طالباني إلى كردستان قريبا

اتهامات لمرشح حركة التغيير لمنصب محافظ السليمانية بـ«الانتماء» إلى حزب البعث

الاتحاد الوطني الكردستاني يعلن عودة طالباني إلى كردستان قريبا
TT

الاتحاد الوطني الكردستاني يعلن عودة طالباني إلى كردستان قريبا

الاتحاد الوطني الكردستاني يعلن عودة طالباني إلى كردستان قريبا

أعلن نجم الدين كريم، محافظ كركوك ورئيس قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني في انتخابات مجلس النواب العراقي في محافظة كركوك، أن صحة زعيم الحزب الرئيس العراقي جلال طالباني في تحسن مستمر وأنه سيعود إلى إقليم كردستان قريبا.
وجاءت تصريحات كريم في تجمع انتخابي لحزبه في قضاء جمجمال. وأكد كريم أن «عودة الرئيس طالباني إلى الإقليم باتت قريبة».
من جهة أخرى، ورغم تأكيد قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني على تهدئة الوضع في السليمانية بعد تعرض مقر الفرع الرابع للحزب الديمقراطي لإطلاقات نارية، فإن مقر اللجنة المحلية للحزب في المدينة تعرض مجددا لإطلاقات نارية الليلة قبل الماضية من قبل مسلحين مجهولين. وانتقد مسؤولون في السليمانية تصريحات لعضو برلمان الإقليم عن قائمة الحزب الديمقراطي، آري هرسين، قال فيها إنه «سيدافع عن مقر حزبه بسلاحه بسبب انعدام الأمن في السليمانية». وقال آوات علي، قائمقام قضاء السليمانية، في مؤتمر صحافي، إن «تصريحات هرسين غير مقبولة وإن المؤسسات الأمنية في المدينة تقوم بواجبها بكفاءة». كما رفع أكثر من ستين محاميا دعوى ضد هرسين، يتهمونه فيها بالتشهير بالمدينة وبمؤسساتها الأمنية ويطالبون المحكمة فيها بمعاقبته بسبب وقوفه بالسلاح أمام مقر حزبه.
بدوره، رفض هرسين التعليق على الدعوى القضائية، مؤكدا أنه سيوضح موقفه في مؤتمر صحافي. لكن هرسين أضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن مدينة السليمانية «أصبحت خطيرة لمؤيدي وأعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني بدليل وجود عصابات تعتدي على الأحزاب والمقرات المدنية».
من جهته، أعرب رئيس قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني لانتخابات مجالس المحافظات في مدينة السليمانية، عبد الوهاب علي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، عن مخاوف حزبه من بلوغ الوضع في السليمانية «مستوى يصعب عنده الحفاظ على استقرار وأمن المدينة»، مضيفا أن هذا الخطر «لا يهدد أعضاء (الديمقراطي) فقط، بل يهدد جميع مواطني السليمانية».
على صعيد آخر، اتهم الاتحاد الوطني الكردستاني، مرشح حركة التغيير لمنصب محافظ السليمانية، هفال أبو بكر، بـ«الانتماء» في السابق إلى حزب البعث «ونشره مقالات وقصائد تمجد هذا الحزب». وعرض آسو فريدون علي أمين، رئيس قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني لانتخابات مجالس المحافظات في السليمانية، في محاضرة بجامعة التنمية البشرية في السليمانية جمعت رؤساء جميع الكتل المرشحة لانتخابات مجالس محافظات الإقليم في محافظة السليمانية (باستثناء الحزب الديمقراطي)، نسخا من صحيفة «هاوكاري» الكردية التي كانت تصدر في زمن حكم حزب البعث قال إنها تؤكد أن هفال أبو بكر، أشاد بصدام حسين وحزب البعث في بداية تسعينات القرن الماضي، أي قبل الانتفاضة في عام 1991.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».