الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل اليورو

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل اليورو
TT

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل اليورو

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل اليورو

ارتفع الجنيه الإسترليني لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل اليورو اليوم (الثلاثاء) - أول أيام التداول في لندن لعام 2017 - بعد أن أشار مسح إلى أن معدل نمو قطاع الصناعات التحويلية البريطاني قفز إلى أعلى مستوى في سنتين ونصف السنة الشهر الماضي.
وقفز مؤشر مديري المشتريات الخاص بقطاع الصناعات التحويلية على أساس شهري إلى 1.‏56 نقطة ليسجل أقوى قراءة منذ يونيو (حزيران) 2014. وتتجاوز تلك القراءة جميع التوقعات التي أشارت إلى انخفاض المؤشر إلى 1.‏53 نقطة في استطلاع أجرته وكالة «رويترز» للأنباء، مما يعزز إشارات إلى أن الاقتصاد أنهى عام 2016 بأداء قوي.
وصعد الجنيه الإسترليني إلى 60.‏84 بنس لليورو بعد صدور البيانات، وهو أقوى مستوى منذ 22 ديسمبر (كانون الأول) ليرتفع بنسبة 6.‏0 في المائة خلال الجلسة بعد أن جرى تداوله عند 01.‏85 بنس لليورو قبل صدور نتائج المسح.
ومقابل الدولار القوي بوجه عام، تحول أداء الجنيه الإسترليني إلى الصعود ليجري تداوله عند 2296.‏1 دولار مرتفعًا من 2258.‏1 دولار قبل نشر البيانات.
لكن هذا يترك الجنيه الإسترليني مرتفعًا 1.‏0 في المائة فقط خلال الجلسة ليظل قريبًا من أدنى مستوى في شهرين، حيث بلغ 2201.‏1 دولار، سجله الأسبوع الماضي.
وانخفض الجنيه الإسترليني 16 في المائة مقابل الدولار و14 في المائة مقابل اليورو في 2016 ليسجل أسوأ أداء سنوي في 8 أعوام، وجاءت معظم الخسائر بعد أن صوتت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.