بريطانيا قلقة على ملكتها

بريطانيا قلقة على ملكتها
TT

بريطانيا قلقة على ملكتها

بريطانيا قلقة على ملكتها

أثار غياب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، أمس، عن ثاني قداس خلال أسبوع قلق البريطانيين على صحتها. وكان قصر باكنغهام أعلن في بيان أن «الملكة لن تحضر قداس أول أيام العام الجديد اليوم (أمس) بسبب إصابتها بنزلة برد شديدة»، وذلك بعد أسبوع من تغيبها عن قداس لعيد الميلاد للمرة الأولى منذ عقود.
ومرضت الملكة إليزابيث البالغة من العمر 90 عاما قبل عيد الميلاد، وتقيم منذ ذلك الوقت في ضيعتها في ساندرينغهام بمقاطعة نورفوك في شرق إنجلترا. ونقلت وكالة «رويترز» عن بيان القصر الملكي أن الملكة «لا تشعر بعد بأنها مستعدة للذهاب إلى الكنيسة؛ إذ ما زالت تتعافى من نزلة برد شديدة». وكانت الملكة وزوجها الأمير فيليب (95 عاما) أصيبا بنزلة برد في الأسبوع السابق لعيد الميلاد وأجّلا رحلتهما من لندن إلى ساندرينغهام يوما، ووصلا إلى هناك في طائرة هليكوبتر في 22 ديسمبر (كانون الأول). وحضر الأمير فيليب قداس عيد الميلاد في ساندرينغهام، لكن الملكة لم تحضر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.