القوات العراقية تتقدم في الأحياء الشرقية من الموصل

انطلاق العملية الثانية من تحرير المدينة بمراقبة أميركية

قوات تابعة للحكومة العراقية تتقدم في ضاحية سومر جنوب شرقي الموصل (أ.ف.ب)
قوات تابعة للحكومة العراقية تتقدم في ضاحية سومر جنوب شرقي الموصل (أ.ف.ب)
TT

القوات العراقية تتقدم في الأحياء الشرقية من الموصل

قوات تابعة للحكومة العراقية تتقدم في ضاحية سومر جنوب شرقي الموصل (أ.ف.ب)
قوات تابعة للحكومة العراقية تتقدم في ضاحية سومر جنوب شرقي الموصل (أ.ف.ب)

أطلقت القوات العراقية، أمس، المرحلة الثانية من عمليات تحرير الجانب الشرقي من الموصل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، فيما شوهد بعض المستشارين العسكريين الأميركيين يراقبون العمليات من خلف الخطوط الأمامية، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
وقال ضابط من قوة الرد السريع، وهي وحدة تابعة لوزارة الداخلية، أمس إن قواته تتقدم إلى جانب قوات مكافحة الإرهاب في حي الانتصار (جنوب شرقي الموصل)، بينما أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الفريق عبد الغني الأسدي، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «قواتنا بدأت التقدم باتجاه حي القدس، واشتبكت مع العدو». وأشار الأسدي إلى أن «قوات الجيش في المحور الشمالي والمحور الجنوبي باشرت بالتقدم في الوقت نفسه».
من جهته، قال قائد عمليات تحرير نينوى، الفريق عبد الأمير رشيد يار الله: «شرع الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب (...) بتحرير الساحل الأيسر لمدينة الموصل بالكامل». وأعلن يار الله مقتل القائد العسكري لشمال الساحل الأيسر، «الإرهابي أبو حذيفة بضربة جوية للتحالف الدولي».
وسمع شهود عيان في داخل مدينة الموصل سقوط عشرات الصواريخ والضربات الجوية على مواقع التنظيم الإرهابي داخل الموصل. ودمرت القوات العراقية ثماني سيارات مفخخة، وقتلت 24 مسلحا ضمن المحور الجنوبي الشرقي، بحسب قائد العملية.
ويشارك في معركة الموصل 100 ألف عنصر من القوات العراقية وقوات الأمن الكردية وفصائل شيعية، فيما توصف بأنها «أكبر عملية برية في العراق منذ الغزو الذي قادته أميركا في 2003».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.