موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

بروكسل تعلن إحباط 6 اعتداءات خلال العامين الأخيرين
بروكسل - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول كبير في الشرطة البلجيكية، في مقابلة مع صحيفة محلية، أمس، أنه تم إحباط ستة اعتداءات في بلجيكا خلال العامين الماضيين.
وقال مدير الشرطة القضائية في بروكسل، إريك جاكوبز، في مقابلة نشرتها صحيفة «لا ديرنيير أور»: «يمكنني أن أعلن لكم بالتنسيق مع هيئة تنسيق وتحليل التهديد، أنه خلال عامين منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 تحديدا، تمكنا من إحباط ستة اعتداءات على الأقل». وفي 15 يناير (كانون الثاني) 2015 فككت الشرطة البلجيكية «خلية فيرفييه» في شرق بلجيكا، التي كانت تعتبر «نواة» المجموعة المتطرفة التي شنت اعتداءات باريس في 13 نوفمبر، قبل تنفيذها.

أنقرة: لا تأكيد لصحة شريط فيديو يظهر حرق جنديين حيين
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: قالت تركيا، أمس، إنه لم يتم بعد التأكد من صحة شريط فيديو نشره تنظيم داعش، وقال إنه يظهر حرق جنديين تركيين حيين بعد أسرهما في سوريا.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموش، إنه ينبغي على وسائل الإعلام الإلكتروني التحلي بالمسؤولية في مواجهة «الأساليب الحقيرة» التي تستخدمها الجماعات الإرهابية.
وقال كورتولموش للصحافيين في أنقرة، في تصريحات نقلتها قنوات التلفزة: «ليست هناك بعد معلومات واضحة من قواتنا المسلحة ووزارة الدفاع لتأكيد الصور الواردة في الشريط... إذا تم التوصل إلى معلومات مؤكدة، فسيتم نشرها».

القضاء الجزائري لاحق نحو 55 ألف مشتبه به في «جرائم إرهابية»
الجزائر - «الشرق الأوسط»: نظر القضاء الجزائري في ملفات نحو 55 ألف شخص تمت ملاحقتهم في «جرائم إرهابية» منذ تسعينات القرن الماضي حين شهد البلد أحداث عنف أسفرت عن مائتي ألف قتيل، بحسب ما أفادت وزارة العدل لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت الوزارة، أمس، أن هناك قاعدة بيانات أنشئت في 2014 تضم أسماء 54457 شخصا تمت ملاحقتهم في «جرائم إرهابية» منذ بداية سنوات 1990، وكان وزير العدل كشف الاثنين أمام لجنة حقوق الإنسان في مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) عن أن هناك قاعدة بيانات «مركزية ومؤمنة (...) الغاية منها تسيير ومتابعة قائمة جميع الأشخاص المتابعين قضائيا في وقائع ذات طابع إرهابي، بمن فيهم المستفيدون من قانون المصالحة الوطنية». وصدر قانون المصالحة في 2005، وبموجبه أسقطت التهم عن الإسلاميين المسلحين الذين سلموا أنفسهم إذا لم يتورطوا في جرائم قتل جماعي أو وضع متفجرات في أماكن عمومية، بحسب ما ينص القانون.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».