«لاءات» إيران تهدد مؤتمر آستانة

النظام السوري يسوّق سيناريو «المصالحات» في وادي بردى

طفلان من بلدة زملكا بريف دمشق الشرقي أمس يجمعان الخشب وما يمكن حرقه من ركام النفايات (أ.ف.ب)
طفلان من بلدة زملكا بريف دمشق الشرقي أمس يجمعان الخشب وما يمكن حرقه من ركام النفايات (أ.ف.ب)
TT

«لاءات» إيران تهدد مؤتمر آستانة

طفلان من بلدة زملكا بريف دمشق الشرقي أمس يجمعان الخشب وما يمكن حرقه من ركام النفايات (أ.ف.ب)
طفلان من بلدة زملكا بريف دمشق الشرقي أمس يجمعان الخشب وما يمكن حرقه من ركام النفايات (أ.ف.ب)

تهدد «لاءات» إيران مؤتمر آستانة الذي تعمل روسيا من أجل عقده بالتنسيق مع إيران وتركيا منتصف الشهر المقبل، لإجراء حوار بين النظام السوري ومعارضيه.
فبعد إعلانها أمس رفضها مشاركة السعودية، قالت مصادر تركية واسعة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط»، إن طهران رفعت «فيتو» آخر في وجه مشاركة رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، مبلغة أكثر من طرف أنه «غير مؤهل» للمشاركة فيه.
في الوقت نفسه، تراجعت فصائل المعارضة التي كانت مدرجة على لائحة المشاركين في مؤتمر آستانة، عن المشاركة بسبب تصنيف طهران، «فيلق الشام» و«أحرار الشام» و«جيش الإسلام»، حركات إرهابية، وهو ما دفع الفصائل الأخرى إلى اتخاذ القرار بعدم المشاركة.
في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة على ملف التفاوض في وادي بردى لـ«الشرق الأوسط»، إن النظام طرح في إطار ما يسميه {مصالحة} أن يتم «تسليم جميع الأسلحة، وإخراج المقاتلين غير الراغبين في التوصل إلى تسوية معه، وإعادة افتتاح مراكز للشرطة ورفع الأعلام النظامية، إضافة إلى تحويل المقاتلين الذين يسوّي النظام أوضاعهم إلى أعضاء في ميليشيات اللجان الشعبية التابعة له والعاملة تحت إشرافه»، لكنه لم يتلق إجابات بعد عن مطالبه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.