29 مشرعًا ينشقون عن حزب رئيسة كوريا الجنوبية

29 مشرعًا ينشقون عن حزب رئيسة كوريا الجنوبية
TT

29 مشرعًا ينشقون عن حزب رئيسة كوريا الجنوبية

29 مشرعًا ينشقون عن حزب رئيسة كوريا الجنوبية

ذكر تقرير إخباري أن «29 مشرعًا تركوا حزب ساينري الحاكم في كوريا الجنوبية اليوم (الثلاثاء)، بعد خلافات داخلية في أعقاب الفضيحة التي ألمت بالرئيسة، باك كون هيه، التي أدت إلى مساءلتها».
وانشقت تلك المجموعة من النواب عن زملائهم الموالين للرئيسة المعزولة باك وأسسوا حزبًا جديدًا، تحت اسم مؤقت هو «الحزب المحافظ الجديد»، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء.
وكان برلمان كوريا الجنوبية صوت مطلع الشهر الحالي بأغلبية كبيرة على مساءلة باك على خلفية فضيحة الفساد التي تورطت فيها صديقتها المقربة منها منذ فترة طويلة تشوي سون سيل.
ومن إجمالي 300 نائب، أبدى 234 نائبًا موافقتهم على مساءلة الرئيسة، مما يعني أن حزب ساينري وقف مع المعارضة.
وقالت مجموعة النواب المنشقين اليوم: «الموالون لباك نسوا القيم المحافظة الحقيقية مما أدى إلى فقدان ثقة الشعب. إن ولاءهم للرئيسة وتجاهلهم لصوت الشعب والحقيقة سمح لتشوي سون سيل بالتدخل في شؤون الدولة»، بحسب وكالة «يونهاب».
واتهمت باك بإعطاء صديقتها تشوي كثيرًا من الفرص للاطلاع على أعمال الحكومة، رغم أنها لا تحمل أي منصب رسمي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.