من سيدير ثروة ترامب أثناء رئاسته؟

من سيدير ثروة ترامب أثناء رئاسته؟
TT

من سيدير ثروة ترامب أثناء رئاسته؟

من سيدير ثروة ترامب أثناء رئاسته؟

يملك الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أكثر من 500 شركة، يقدر حجم أصولها مجتمعة بنحو مليار ونصف المليار دولار. ولذلك يخشى معارضوه من ظهور تضارب في المصالح بين عمله رئيسا للولايات المتحدة وأعماله التجارية المتنوعة. ويكاد البعض يجزم بأن ترامب سوف يقتنص الفرص المتاحة له للاستفادة من صفته الرئاسية لما يخدم مصالحه التجارية الخاصة. ولهذا ظهرت عريضة توقيعات تبنتها عدة منظمات غير حكومية تطالب الرئيس المنتخب ببيع أصول شركاته عن طريق لجنة وصاية مستقلة. وتضرب منظمة «كومن كوز» الأميركية مثالا على حتمية نشوء تضارب مصالح بين ترامب الرئيس وترامب التاجر، بالإشارة إلى أن ترامب التاجر استأجر مؤخرا مبنى في شارع بنسلفانيا في قلب العاصمة الأميركية كان مملوكا لهيئة البريد الفيدرالية، وقام بتحويله إلى فندق، مضيفة أن الجهة التي تولت التأجير وهي دائرة الخدمات الفيدرالية، هي هيئة حكومية سوف يتولى الرئيس ترامب تعيين المشرف الأول عليها لإكمال الصفقة مع ترامب.
وتضيف المنظمة أن أي خلاف قد ينشب بين ترامب المستأجر وترامب المؤجر سوف يتولى حله الشخص المعين من قبل ترامب، وقد ينجم عن ذلك إلحاق ضرر بدافعي الضريبة الأميركيين لما فيه من خدمة مصالح ترامب التجارية.
والحل الذي أعلنه ترامب لمعضلة تضارب المصالح بين عمله الرئاسي وعمله التجاري هو قراره أن يتولى أبناؤه إدارة ممتلكاته طوال مدة رئاسته، لكن المنظمات التي تقف وراء عريضة التوقيعات تزعم أن هذا لا يكفي.
لكن عريضة التوقيعات التي تتبنى هذا المطلب لا تزال في مراحلها الأولية، ولم تفصح الجهات التي تبنت العريضة المنشورة على شبكة الإنترنت عن عدد من شارك في التوقيع حتى الآن، لكن من المتوقع أن يصل العدد إلى مئات الآلاف، وبالتالي فإن الكونغرس ملزم أخلاقيا بفرض المطلب على ترامب، لكن ليس هناك في القانون ما يلزم الحكومة الفيدرالية بتنفيذ ما ورد في العريضة.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».