فنانون وشعراء يقاطعون حفل تنصيب ترامب

رد عليهم بمهاجمتهم على تويتر

بيونسي ومجموعة من ألمع نجوم الغناء بأميركا منهم «مارون 5» وفيث هيل شاركوا في حفل تنصيب باراك أوباما عام 2008  - مغني الأوبرا أندريه بوتشيلي رفض المشاركة - المغني البريطاني إلتون جون رفض المشاركة أيضا (إ.ب.أ) (أ.ب) (غيتي)
بيونسي ومجموعة من ألمع نجوم الغناء بأميركا منهم «مارون 5» وفيث هيل شاركوا في حفل تنصيب باراك أوباما عام 2008 - مغني الأوبرا أندريه بوتشيلي رفض المشاركة - المغني البريطاني إلتون جون رفض المشاركة أيضا (إ.ب.أ) (أ.ب) (غيتي)
TT

فنانون وشعراء يقاطعون حفل تنصيب ترامب

بيونسي ومجموعة من ألمع نجوم الغناء بأميركا منهم «مارون 5» وفيث هيل شاركوا في حفل تنصيب باراك أوباما عام 2008  - مغني الأوبرا أندريه بوتشيلي رفض المشاركة - المغني البريطاني إلتون جون رفض المشاركة أيضا (إ.ب.أ) (أ.ب) (غيتي)
بيونسي ومجموعة من ألمع نجوم الغناء بأميركا منهم «مارون 5» وفيث هيل شاركوا في حفل تنصيب باراك أوباما عام 2008 - مغني الأوبرا أندريه بوتشيلي رفض المشاركة - المغني البريطاني إلتون جون رفض المشاركة أيضا (إ.ب.أ) (أ.ب) (غيتي)

قد يبدو الفرق صارخا بين الدعم الذي قدمه مشاهير هوليوود للرئيس باراك أوباما خلال حملاته الانتخابية ويوم تنصيبه، وخلال فترة رئاسته، مقارنة برفض أغلبهم المشاركة بالأداء في حفل تنصيب دونالد ترامب. فحتى الآن لم يقبل أي مغن مشهور الدعوة للغناء في الحفل، وحرص معظمهم على إعلان ذلك الرفض حتى لا يسارع معجبوهم بانتقادهم.
ولكن ترامب لا يعرف عنه الصمت في مواجهة منتقديه؛ فقد لجأ إلى ساحته المفضلة في «تويتر» للرد على هؤلاء المشاهير، وكتب «من يطلقون عليهم اسم (القائمة الأولى) يريدون تذاكر لحضور الحفل، ولكن انظر ما فعلوا لهيلاري: لا شيء. أنا أريد الشعب». وجاءت تغريدته ليل الخميس في الوقت نفسه الذي أعلن فيه خبر مشاركة فرقة «روكيت» في الحفل إلى جانب المغنية الشابة جاكي إيفانشو، التي اشتهرت مؤخرا عندما غنت في البرنامج التلفزيوني «أميركان تالينتز» (مواهب أميركية وفرقة الترتيلات الموسيقية التابعة للكنيسة المرمونية في سولت ليك سيتى (ولاية يوتا).
ولكن يبدو أن أيضا أن هناك بعض عضوات فريق روكيتز ممن لم تعجبهم فكرة الغناء في الحفل فكتبت فيبي بيرل على «إنستغرام» أنها تشعر «بالحرج وخيبة الأمل»؛ كونها ستغني في الحفل، مضيفة أنها تجد أن اللغة التي درج الرئيس المنتخب على استخدامها للحديث عن النساء واتهامات له بالتحرش «تمثل كل ما نعارضه».
ولم يعد سرا أن نجوما آخرين سيقاطعون حفل التنصيب. منهم: جاكي ايفانكو، أندريا بوتشيلي، إلتون جون، غارث بروكس، وأخيرا سيلين ديون.
قبل الانتخابات الرئاسية، سال دين رايدار، شاعر ومؤلف، الشعراء الأميركيين «إذا فاز ترامب بالرئاسة، وإذا طلب من واحد منكم تأليف قصيدة، وقراءتها في حفل التنصيب، هل توافقون؟».
رد أكثرهم بأنهم لن يفعلوا ذلك. واحتار عدد قليل منهم، مثل: دانا ليفين، شاعرة في سانتا في (ولاية نيومكسيو). سألت نفسها «هل أرفض الدعوة بكل أدب؟ أو أقبلها، وأذهب، وأستخدمها نوعا من الاحتجاج؟ أو هل أهرب في البرية من دون إجابة، حتى ينتهي عهد ترامب؟».
واستغل معارضو ترامب الأمر للسخرية منه، وكان في المقدمة برنامج «ساترداي نايت لايف» (ليلة السبت على الهواء) في تلفزيون «إن بي سى» التي يقوم من خلالها النجم أليك بولدوين بتقمص شخصية ترامب.
حتى مساء أمس (الجمعة)، استمر «القتال» بين ترامبين: ترامب الحقيقي (الرئيس المنتخب)، وترامب الممثل (اليك بولدوين)، ففي يوم الخميس الماضي، غرد بولدوين في «تويتر»: «سيكون يوم تنصيب ترامب (20 يناير/كانون الثاني)، أول يوم في عداد بقية أيام ترامب في البيت الأبيض».
وفي تغريدة أخرى، قال «اقترب يوم تنصيب أكثر رئيس أميركي مكروه» و«سأغني في حفل تنصيب ترامب. سأغني أغنية (الطريق إلى الجحيم)». يوم السبت الماضي، سخر بولدوين من ترامب بسبب ما سماه «أكبر إحراج في تاريخ تنصيب الرؤساء». أثناء البرنامج الفكاهي، دخلت فتاة، وقالت «توجد في هذا الظرف قائمة أسماء الذين سيغنون في حفل ترامب». فتح ترامب الممثل الظرف، وأخرج ورقة صغيرة جدا، وليس فيها أي اسم.
وفي سلسلة المغنين الرافضين لدعوة ترامب كان المغني إلتون جون، ففي البداية قال أنتوني سكراكماتشو، وهو أحد مستشارين ترامب، إنه سيحضر. لكن، مدير علاقات المغني البريطاني سارع ونفى قائلا باسمه «لست جمهوريا لمليون عام».
وأعلن غارث بروكز، مغنى «كانتري ميوزيك» (أغاني الريف) أنه ربما سيحضر الحفل. وقال لموقع «تى إم زي» «تجدوني دائما في خدمة رؤساء الوطن، جمهوريين أم ديمقراطيين». لكن، في وقت لاحق، غرد مدير علاقاته العامة بأنه «لم يلتزم حتى الآن».
أما بالنسبة للموسيقار الإيطالي أندريا بوتشيلي، قال توماس باراك، رئيس الفريق الانتقالي لترامب، في عجرفة واضحة، إنه عرض أن يحضر، لكن «قلنا له لا نحتاج إليك».
وفي الحال، غضب أكثر من 226.000 من متابعي بوتشيلي في «تويتر»، وبدأوا هاشتاغ «#بويكوت بوتشيلي» (قاطعوا بوتشيلى). وغرد واحد منهم: «أحبك يا بوتشيلي. لكن، لن أستمع لك أبدا إذا حضرت حفل ترامب».
أمس (الجمعة)، نشرت صحيفة «واشنطن بوست» خلفية تاريخية لاشتراك فنانين وشعراء في حفلات تنصيب رؤساء الجمهورية. مما قالت إن العادة بدأت في تنصيب الرئيس جون كنيدي (عام 1961) عندما أنشد الشاعر روبرت فروست قصيدة. وأنشدت الشاعرة السوداء مايا انجيلو في تنصيب الرئيس بيل كلينتون (عام 1993) ثم في تنصيب الرئيس باراك أوباما (2009).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.