الذهب يتجه لتكبد سابع خسائره الأسبوعية

بفعل توقعات رفع الفائدة

الذهب يتجه لتكبد سابع خسائره الأسبوعية
TT

الذهب يتجه لتكبد سابع خسائره الأسبوعية

الذهب يتجه لتكبد سابع خسائره الأسبوعية

ارتفع الذهب، اليوم (الجمعة)، بدعم من تراجع الدولار لكن المعدن الأصفر يتجه إلى تكبد سابع خسائره الأسبوعية على التوالي، وسط توقعات بأن يتجه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لتطبيق المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة خلال 2017.
وبحلول الساعة 06:39 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 2.‏0 في المائة إلى 36.‏1131 دولار للأوقية (الأونصة).
وزاد سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة 2.‏0 في المائة إلى 1133 دولارًا للأوقية.
وزادت الطلبيات الجديدة للسلع الرأسمالية الأميركية الصنع أكثر من المتوقع في نوفمبر (تشرين الثاني). وأظهرت بيانات أخرى، أمس (الخميس)، نمو الاقتصاد الأميركي بوتيرة تفوق التوقعات في الربع الثالث.
غير أن عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة ارتفع لأعلى مستوياته في ستة أشهر، الأسبوع الماضي، بينما زاد إنفاق المستهلكين بوتيرة محدودة في نوفمبر.
وحلق الدولار دون أعلى مستوى له في 14 عامًا الذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع وتراجع مؤشر العملة الأميركية الذي يقيس أداءها أمام سلة من العملات الرئيسية بنسبة 1.‏0 في المائة إلى 980.‏102.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى التي لم تسجل تغيرًا يُذكر تقريبا الفضة، لتستقر عند 82.‏15 دولار للأوقية.
واستقر البلاتين عند 49.‏903 دولار للأوقية في حين انخفض البلاديوم 2.‏0 في المائة إلى 35.‏653 دولار للأوقية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.