* ترامب تبرع في الماضي للاستيطان
تل أبيب - «الشرق الأوسط»: كشف عضو الكنيست اليميني السابق، يعقوب كاتس، عن قيام الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الذي يعتبره صديقا له، بالتبرع عام 2003، بمبلغ عشرة آلاف دولار لمستوطنة «بيت إيل». وقال كاتس، الذي يقود تنظيمات اليمين المتطرف في المستوطنات، وكان أحد مؤسسي مستعمرة بيت إيل نفسها، إن ترامب قدم التبرع، في حينه، احتراما لمحاميه ديفيد فريدمان، الذي عينه ترامب، الأسبوع الماضي، سفيرا للولايات المتحدة في تل أبيب. وأضاف أن فريدمان نفسه، كان قد ترأس جمعية أصدقاء مستوطنة «بيت إيل» في أميركا، وجند سنويا مليوني دولار لصالح مؤسسات في المستوطنة. عرض كاتس سجل الضرائب في «صندوق ترامب» في عام 2003، الذي دل على أن حجم التبرعات التي قدمها بلغ 186700 دولار لأربعين مؤسسة، والتبرع لهذه المستوطنة، كان من أعلى المبالغ التي قدمها ترامب في ذلك العام.
ويعمل كاتس حاليا، رئيسا لموقع القناة السابعة الإخباري، الذي يشرف عليه المستوطنون، ويتلقى تمويلا أميركيا يوفره فريدمان. ويحظى الموقع بتبرعات أيضا، من عائلة جارد كوشنر، صهر ترامب، التي تبرعت بمبلغ 20 ألف دولار لمؤسسات في «بيت إيل» في عام 2013. وتعتبر بيت ايل اليوم، مستوطنة مركزية في الضفة الغربية، يقيم فيها الجيش الإسرائيلي مؤسساته التي تحكم الضفة الغربية عن طريق الإدارة المدنية. وهي تقوم على أراض فلسطينية مصادرة، محاذية لمدينة رام الله، على مسافة هوائية لا تزيد على نصف كيلومتر من بيت الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وكيلومتر عن مقر الرئاسة في المقاطعة. وتضم قرابة 6500 مستوطن.
* اعتقال 6 فلسطينيين في الضفة الغربية
رام الله - «الشرق الأوسط»: ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أمس، أن قوات الجيش الإسرائيلي، اعتقلت أول من أمس، ستة فلسطينيين من الضفة الغربية، قالت إنهم «مطلوبون». وقالت الإذاعة الإسرائيلية أمس، إن من بين المعتقلين أربعة ينتمون إلى حركة حماس، ونسبت إلى أحد المعتقلين، الضلوع في نشاط إرهابي، والمشاركة في أعمال شغب عنيفة. وتقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، باعتقالات شبه يومية لشبان في الأراضي الفلسطينية، تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن».
* إسرائيل تدمر موقعًا خاليًا لحماس وتحذر من الانتقام لمقتل الزواري
تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أن مدفعيته أطلقت ثلاث قذائف باتجاه موقع لحماس، إلى الشرق من مخيم البريج وسط قطاع غزة، ودمرته تماما، فيما اعتبره ردا على قيام عناصر فلسطينية من غزة، بإطلاق نيران من رشاشات خفيفة باتجاه دورية إسرائيلية على الحدود. وقال الناطق الإسرائيلي، إن كل الدلائل تشير إلى أن مصدر إطلاق النار، هو خلية تابعة لكتائب عز الدين القسام، التابعة لحركة حماس. لذلك فإن تدمير الموقع جاء لتوجيه تحذير مباشر إلى الحركة، من أن إسرائيل لن تحتمل أي تصعيد عسكري وسترد بقوة مفرطة. وقالت مصادر إسرائيلية إن تدمير هذا الموقع، يبعث برسالة مفادها، أنه في حال فكرت حماس في الانتقام لاغتيال مهندس الطيران التونسي، فإن الرد سيكون قاسيا. تجدر الإشارة إلى أن القصف من الطرفين، صباح أمس، لم يوقع أي إصابات لدى أي من الجانبين.
موجز فلسطين
موجز فلسطين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة