دراسة: تصفح الإنترنت في أوقات الدراسة يؤثر سلبيًا في نتائج الاختبارات

تثير تساؤلات بشأن استخدام الطلاب للأجهزة المحمولة

الفترة التي يقضيها الطلاب في تصفح الإنترنت في الفصول الدراسية في أغراض لا ترتبط بالدراسة تستغرق 37 دقيقة في اليوم
الفترة التي يقضيها الطلاب في تصفح الإنترنت في الفصول الدراسية في أغراض لا ترتبط بالدراسة تستغرق 37 دقيقة في اليوم
TT

دراسة: تصفح الإنترنت في أوقات الدراسة يؤثر سلبيًا في نتائج الاختبارات

الفترة التي يقضيها الطلاب في تصفح الإنترنت في الفصول الدراسية في أغراض لا ترتبط بالدراسة تستغرق 37 دقيقة في اليوم
الفترة التي يقضيها الطلاب في تصفح الإنترنت في الفصول الدراسية في أغراض لا ترتبط بالدراسة تستغرق 37 دقيقة في اليوم

كشفت دراسة علمية أن استخدام أجهزة الكومبيوتر المحمول في تصفح الإنترنت في أوقات الدراسة يؤثر سلبًا في الدرجات الدراسية التي يحققها الطلاب في الاختبارات.
وتوصل باحثون في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية إلى أن الفترة التي يستغرقها الطلاب في تصفح الإنترنت في الفصول الدراسية في أغراض لا ترتبط بالدراسة مثل الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي، والرد على البريد الإلكتروني، وإجراء عمليات التسوق الإلكتروني، ومشاهدة مقاطع الفيديو، تستغرق 37 دقيقة في اليوم الواحد.
وذكرت الباحثة سوزان رافيزا، أستاذ طب النفس ورئيس فريق البحث، أن الأداء الدراسي للطلاب يتأثر نتيجة ذلك، موضحة أن استخدام الإنترنت يؤثر سلبًا في نتائج الطلاب في اختبارات آخر العام، حتى بالنسبة لأكثر الطلاب تفوقا وحرصا على التحصيل العلمي، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا.
وذكرت رافيزا أن «العلاقة الضارة المتعلقة باستخدام الإنترنت في غير الأغراض الأكاديمية تثير تساؤلات بشأن سياسة تشجيع الطلاب على إحضار أجهزة الكومبيوتر المحمول الخاصة بهم إلى الفصل عندما لا تكون هناك فائدة لها في الاستخدامات الدراسية».
وأجريت الدراسة خلال برنامج لتدريس مادة علم النفس، يتضمن 15 محاضرة تستغرق كل منها ساعة وخمسين دقيقة بحضور 507 طلاب. ووافق 127 طالبا على المشاركة في الدراسة التي تتضمن التسجيل على جهاز خادم بديل بمجرد دخولهم على شبكة الإنترنت.
وتبين أن 83 طالبًا من المشاركين في الدراسة دخلوا على شبكة الإنترنت خلال أكثر من نصف عدد المحاضرات. وشملت الدراسة أيضًا قياس معدل ذكاء ودرجة تحفيز الطلاب المشاركين مع تسجيل الدرجات التي حققها هؤلاء الطلاب في اختبارات آخر العام.
وأكدت رافيزا أن النتائج أثبتت أن استخدام الإنترنت حتى في الأغراض الدراسية لن يساعد الطلاب في تحقيق درجات علمية مرتفعة في الاختبارات.
وأضافت رافيزا أن الدراسات السابقة أثبتت أن تدوين الملاحظات على الكومبيوتر المحمول ليس مفيدًا مثل تدوين الملاحظات بخط اليد، موضحة أنه «بمجرد أن يفتح الطلاب شاشة الكومبيوتر المحمول، فإن ذلك على الأرجح يغريهم للقيام بأنشطة أخرى على الكومبيوتر لا تتعلق بالمادة الأكاديمية».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.