بوادر مواجهة بين إيران والغرب

روحاني وجّه بتطوير محركات نووية للسفن

الرئيس الإيراني حسن روحاني یتحدث ‌إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف أمس في قصر سعد آباد قبل لحظات من إصدار أوامره إلى مسؤولين لوضع خطط لبناء السفن تعمل بالطاقة النووية ردًا على تمديد العقوبات الأميركية (أ.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني یتحدث ‌إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف أمس في قصر سعد آباد قبل لحظات من إصدار أوامره إلى مسؤولين لوضع خطط لبناء السفن تعمل بالطاقة النووية ردًا على تمديد العقوبات الأميركية (أ.ب)
TT

بوادر مواجهة بين إيران والغرب

الرئيس الإيراني حسن روحاني یتحدث ‌إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف أمس في قصر سعد آباد قبل لحظات من إصدار أوامره إلى مسؤولين لوضع خطط لبناء السفن تعمل بالطاقة النووية ردًا على تمديد العقوبات الأميركية (أ.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني یتحدث ‌إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف أمس في قصر سعد آباد قبل لحظات من إصدار أوامره إلى مسؤولين لوضع خطط لبناء السفن تعمل بالطاقة النووية ردًا على تمديد العقوبات الأميركية (أ.ب)

تلوح في الأفق بوادر مواجهة جديدة بين إيران والغرب، إثر توجيه الرئيس الإيراني حسن روحاني وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، لاتخاذ إجراءات أحادية الجانب ردًا على تمديد العقوبات الأميركية ضد طهران بما فيها إنتاج وقود نووي وصناعة محركات نووية للسفن.
وعلل روحاني أوامره هذه بـ«الإهمال الأميركي» في تنفيذ الاتفاق النووي، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء إيرانية. وطالب الرئيس الإيراني وزير الخارجية بـ«تنفيذ المراحل التي رصدتها الهيئة المشرفة على الاتفاق النووي مسبقًا، ردا على نقض الاتفاق النووي».
وفي توجيهاته لصالحي، طالبه روحاني بـ «التعاون مع مراكز الأبحاث لتصميم وصناعة محركات نووية للسفن التي تستخدمها إيران في الشحن البحري». كما نصت أوامر روحاني على «إنتاج الوقود النووي لاستخدامه في محركات السفن».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.