يتحصن تنظيم داعش في مدينة تدمر الأثرية بعد هجومه المباغت عليها قبل أربعة أيام، وتمكنه من فرض سيطرته الكاملة على المدينة ومطارها العسكري وقلعتها الأثرية، مبعدًا قوات النظام نحو البادية الجنوبية الغربية رغم الغارات الجوية المكثفة للطائرات الحربية الروسية وتلك التابعة للنظام.
وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فإن التنظيم أرسل إلى جبهات تدمر وريف محافظة حمص الشرقي أكثر من 300 عنصر، بعدما كان استقدم أكثر من 500 مقاتل، بينهم قادة، من العراق إلى الرقّة.
من ناحية ثانية، انتظر المحاصرون في حلب الشرقية قرارا نهائيا من الولايات المتحدة وروسيا بشأن وضعهم إثر تأكيد مسؤولين في المعارضة عرض الدولتين مقترح «إجلاء آمن» للمعارضين ونفي موسكو ذلك. وأكد مسؤولو المعارضة لوكالة «رويترز» أن «المقترح» يلزم مقاتلي جبهة «فتح الشام» (النصرة سابقًا) بالتوجه إلى محافظة إدلب لكنه يسمح لمقاتلين من جماعات أخرى بالذهاب إلى أماكن أخرى، بما في ذلك مناطق قرب الحدود التركية شمال شرقي حلب.
لكن روسيا، وعلى لسان نائب وزير خارجيتها سيرغي ريابكوف، نفى توصل موسكو لاتفاق مع واشنطن بهذا الشأن. وقال ريابكوف في تصريح لـ«روسيا اليوم» إن واشنطن «تصر على شروط غير مقبولة بشأن وقف إطلاق النار».
...المزيد
«داعش» يتحصن في تدمر... وحلب تنتظر
«داعش» يتحصن في تدمر... وحلب تنتظر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة