أول رحلة مباشرة من أستراليا إلى لندن قد تقلع في عام 2017

تستغرق أكثر من 17 ساعة بلا توقف

أول رحلة مباشرة من أستراليا إلى لندن قد تقلع في عام 2017
TT

أول رحلة مباشرة من أستراليا إلى لندن قد تقلع في عام 2017

أول رحلة مباشرة من أستراليا إلى لندن قد تقلع في عام 2017

من المتوقع أن تتم الموافقة على تسيير أطول رحلة جوية تجارية من دون توقف في العالم بين بيرث في غرب أستراليا ولندن الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن تبدأ رحلات الطيران بحلول أعياد الميلاد 2017 مع تسلم شركة «كانتاس» أول طائراتها طويلة المدى من طراز «بوينغ 787 دريملاينر».
وستستغرق الرحلة التي تستمر لمسافة 14466 كيلومترا من بيرث إلى لندن 17 ساعة ونصف الساعة؛ مما يجعلها أطول رحلة ركاب من دون توقف في العالم.
وذكرت صحيفة «ويست أستراليان» أن رئيس كانتاس، آلان جويس، اقترب من إبرام اتفاق مع مسؤولي مطار بيرث للسماح للركاب بركوب الطائرة 787 المتجهة إلى لندن من الصالة المحلية في المطار؛ مما يسهل نقل الركاب القادمين من سيدني وملبورن.
يذكر أن أطول رحلة طيران تجارية من دون توقف حتى الآن هي رحلة طيران الإمارات التي تستمر لمسافة 14200 كيلومتر من دبي إلى أوكلاند التي بدأت في مارس (آذار) 2016 وتستغرق 16 ساعة و35 دقيقة في طائرة من طراز «إيرباص إيه 380».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.