موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

ألمانيا: القبض على مراهقين اثنين للاشتباه في تخطيطهما لهجوم
كارلسروه (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: ألقت السلطات الألمانية القبض على مراهقين اثنين في مدينتي مانهايم وأشافنبورغ للاشتباه في تخطيطهما لشن هجوم على مؤسسة عامة في أشافنبورغ».
وأعلن الادعاء العام في مقره بمدينة كارلسروه الألمانية أمس أنه تم إصدار أمر اعتقال بحق المراهقين الألمانيين 15 و17 عاما، وبحسب البيانات فإن الهجوم الذي كان يخطط له المراهقان له «دوافع متشددة». وأضاف الادعاء العام أن المراهقين كانا يعتزمان تدبير أسلحة نارية، إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك.

سيدني: السجن 20 عامًا لرجلين خططا لعملية إرهابية
سيدني - «الشرق الأوسط»: صدر حكم بالسجن 20 عاما أمس بحق رجلين خططا لهجوم إرهابي في سيدني. وأقر الرجلان، عمر الكتبي (25 عاما) ومحمد كياد (27 عاما) بالذنب فيما يتعلق بالتدبير والتخطيط لعمل إرهابي، وذلك بعد شراء سكاكين والتقاط صور أمام راية تنظيم داعش، في شقة كانا يتشاركان فيها غرب سيدني في فبراير (شباط) 2015.
وتعتقد الشرطة أن الهجوم كان وشيكا، بعد أن عثرت على أشرطة فيديو تحتوي على تهديدات بالطعن والقتل يقول فيها الرجلان: «نحن جنود (داعش) نحن هنا لنقطع رؤوسكم». وفي حكم متلفز بث على الهواء، وهو أمر نادر الحدوث، قال القاضي بيتر جارلينغ للمحكمة: «إن الرجلين خططا لهجوم على مصلى للشيعة غرب سيدني بمواد متفجرة».

نيجيريا: مقتل 30 شخصًا في هجمات انتحارية لـ«بوكو حرام»
كانو (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش النيجيري أن ثلاثين شخصا على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في هجوم مزدوج لانتحاريتين في سوق ماداغالي في شمال شرقي نيجيريا صباح أول من أمس.
وقال المتحدث باسم الجيش بدار أكينتوي لوكالة الصحافة الفرنسية: «قتل 30 شخصا على الأقل في تفجيرات نفذتها انتحاريتان في سوق شعبية»، في هذه المدينة الواقعة في ولاية أداماوا، مؤكدا «إصابة العديدين بجروح». وقال ممثل بلدية المدينة يوسف محمد إن «الانتحاريتين زعمتا أنهما من الزبائن، عندما فجرتا حزاميهما الناسفين، إحداهما في قسم المواد الغذائية، والأخرى في أكشاك الملابس القريبة»، مشيرا إلى عدد كبير من الإصابات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم المزدوج على الفور، لكن الطريقة المستخدمة تشير إلى جماعة بوكو حرام التي تبث الإرهاب في منطقة بحيرة تشاد منذ عام 2009.
ويشهد شمال شرقي نيجيريا تصاعدا في الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة بسبب انتهاء مواسم الأمطار.
وشكل الهجوم الدامي أمس ضربة للرئيس النيجيري محمد بخاري الذي كان أكد الأربعاء الماضي أثناء قمة حول الأمن في داكار أن «الوضع تحت السيطرة». وأوقعت عمليات «بوكو حرام» المتطرفة التي تحولت إلى حركة متشددة إثر وفاة مؤسسها محمد يوسف، أكثر من عشرين ألف قتيل، كما أسفرت عن نزوح 2.6 مليون شخص في شمال شرقي نيجيريا.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».