نجمات مصر يتألقن في معرض «بحب السيما»

34 لوحة لمرتضى أنيس أحد رواد فن الأفيش

الفنان مرتضى أنيس رسم أفيشات 400 فيلم من بينها أفلام لعادل إمام ويسرا ومحمود عبد العزيز - بورتريهان للفنانتين منى زكي وسهير رمزي - بورتريه للفنانة غادة عادل وبجواره بورتريه للفنانة زينة
الفنان مرتضى أنيس رسم أفيشات 400 فيلم من بينها أفلام لعادل إمام ويسرا ومحمود عبد العزيز - بورتريهان للفنانتين منى زكي وسهير رمزي - بورتريه للفنانة غادة عادل وبجواره بورتريه للفنانة زينة
TT

نجمات مصر يتألقن في معرض «بحب السيما»

الفنان مرتضى أنيس رسم أفيشات 400 فيلم من بينها أفلام لعادل إمام ويسرا ومحمود عبد العزيز - بورتريهان للفنانتين منى زكي وسهير رمزي - بورتريه للفنانة غادة عادل وبجواره بورتريه للفنانة زينة
الفنان مرتضى أنيس رسم أفيشات 400 فيلم من بينها أفلام لعادل إمام ويسرا ومحمود عبد العزيز - بورتريهان للفنانتين منى زكي وسهير رمزي - بورتريه للفنانة غادة عادل وبجواره بورتريه للفنانة زينة

تحتضن قاعة آدم حنين بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية معرضا فنيا يحمل اسم «بحب السيما» وهو يضم بورتريهات لأشهر الفنانات المصريات من أجيال مختلفة، جسدهن الفنان مرتضى أنيس، أحد أشهر رواد فن «الأفيش» السينمائي في القرن العشرين بريشته البارعة بصور تنافس الصور الفوتوغرافية وتتفوق عليها في دقتها وألوانها.
افتتح المعرض د. هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ويقام المعرض تحت رعاية وزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم، وفينوس فؤاد رئيس الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات، والفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، ومحمد دسوقي مدير مركز الهناجر للفنون.
لوحات تحمل ملامح الفنانات بمقاس متر في 70 سم بزيت على توال ومنهن: سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، ميرفت أمين، لبلبة، سهير رمزي، ليلى علوي، يسرا، إلهام شاهين، منى زكي، وداليا البحيري، دنيا سمير غانم، علا غانم، غادة عادل، زينة، سمية الخشاب، هالة صدقي، غادة عبد الرازق، منة شلبي، مي عز الدين، بشرى، روبي. التجول ما بين اللوحات يجعلك تكتشف أن الفنان لم يهتم فقط بملامح وجوه النجمات ولا تفاصيل اللوحة من خلفية وظلال وفراغ بل ستبهرك قدرته على تجسيد ملامح وتكوين شخصية كل فنانة، فمنها الحالمة أو المتمردة أو صاحبة الشخصية القوية أو «بنت البلد» وغيرها.
يقول الفنان مرتضى أنيس لـ«الشرق الأوسط»: «يضم المعرض بورتريهات قمت برسمها على مدار العشر سنوات الأخيرة بعد أن اعتزلت فن الأفيش بعد غزو تقنيات الغرافيك وتخريب الكومبيوتر لهذا الفن المميز».
فن الأفيش الذي كان يضفي وهجا على روائع السينما خلال القرن الماضي وكان يشكل جزءا من الذائقة الفنية لجمهورها اختفى وحلت محله برامج «الفوتوشوب»، هجره الفنان مرتضى أنيس بعد أن ترك بصمته على 400 أفيش قام بتصميمها يأخذنا الفنان في جولة بالمعرض متحدثا عن زمن الفن الجميل: «كنت أقرأ السيناريو كاملا حتى أكون فكرة الأفيش أما الآن يجلسون أمام الكومبيوتر وخلال ساعة يصممون الأفيش!».
ويقول الفنان فاروق وهبة في كلمته عن المعرض: «ترجعنا أعمال مرتضى أنيس إلى عبق الفكر الكلاسيكي والرؤية المتعمقة في الطبيعة، ولعل أنسب ما يلقه هو فن البورتريه بكامل توجيهاته كفن له أصول وأحكام ليسجل به أنقى ما في الشخصيات وأروع ما في التعبير عن عمق الشخصية وجلالها. وقد اختار شخصيات لها أفضال إنسانية على الشعوب ولها شجن أخلاقي فائق تذكره الناس في كل الأوقات وتجل له أفضاله». لم يرغب الفنان مرتضي أنيس في أن يتضمن المعرض بورتريهات لنجوم رجال أو عمالقة عالم الطرب والموسيقى الذين كانت لهم أيضا بصمة في عالم السينما، قائلا: «فضلت أن أقيم عددا من المعارض أعرض فيها أعمالي التي تجسد المطربين أو (جانات) السينما المصرية كل على حدة، ولا شك أن لوحة أم كلثوم كفيلة بإنجاح أي معرض فهي تجذب عشاق اقتناء اللوحات في كل وقت وزمان».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.