انطلاق مهرجان «بيروت آند بيوند الدولي للموسيقى» 2016

مع الحفلات جلسات نقاش ووصلات «دي جاي»

ريّس بيك ورندا ميرزا يعرضان مشروعهما  السمعي ـــ البصري «غرام وانتقام»
ريّس بيك ورندا ميرزا يعرضان مشروعهما السمعي ـــ البصري «غرام وانتقام»
TT

انطلاق مهرجان «بيروت آند بيوند الدولي للموسيقى» 2016

ريّس بيك ورندا ميرزا يعرضان مشروعهما  السمعي ـــ البصري «غرام وانتقام»
ريّس بيك ورندا ميرزا يعرضان مشروعهما السمعي ـــ البصري «غرام وانتقام»

انطلقت مساء أمس الخميس حفلات النسخة الرابعة من مهرجان «بيروت آند بيوند الدولي للموسيقى»، ببرنامج مكثف من الحفلات الموسيقية وورش العمل وجلسات النقاش ووصلات «دي جاي»، وتستمر لغاية الأحد 11 من الشهر الحالي. ويصاحب المهرجان هذه السنة حملة ترويجية كثيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، للوصول إلى أكبر عدد من الشباب الذين غالبًا ما يشكلون الفئة الأكبر من رواد الحفلات الموسيقية.
افتتحت كاميليا جبران مع ثلاثي وصل، المهرجان مساء أمس، على مسرح «مترو المدينة». وهي الفرقة الفلسطينية المعروفة التي تأسست نتيجة تعاون جبران مع سارة مرسيا، وفيرنر هاسلر، تبعها حفل لعازف العود الإلكتروني الجزائري مهدي حداب مع سبيد كارافان.
أما الليلة فإن الموعد في «ستايشن» هو مع المغنية وكاتبة الأغاني اللبنانية يمنى سابا بحفل تؤدي فيه عددًا من أغانيها الجديدة. وبعد ذلك، يحيي الموسيقي التونسي وائل جغام، المعروف أيضًا بلقب «غولة»، حفلاً يؤدي فيه إصداره الأخير: «حليب الغولة»، ويتبعه على المسرح نجوم الموسيقى الإلكترونية الشرقية «نردستان».
ويستضيف «ستايشن»، يوم السبت ثالث أيام المهرجان، ثنائي الهيب هيب الإلكتروني من سوريا ولبنان: «شينو x الرجل الحديدي»، يتبعه حفل لفرقة «ألو والا»، التي تجمع مغنية الراب الهندية شيفاني أهلواليا، ووحدة الإنتاج الدنماركية كوبيا دوبلا سيستيما. ويختتم المنتج الموسيقي الأرمني الأميركي بي رو الليلة بحفل متميز يعزف خلاله مقاطع من ألبومه الأخير L.A. Zooo.
أما آخر أيام المهرجان، مساء الأحد، فتحيي النجمة السودانية السارة وفرقتها «النوباتونز» حفلاً تؤدي فيه مقاطع من أحدث ألبوماتها «منارة»، وذلك في «ستايشن» أيضًا. وختام المهرجان مسك مع ريّس بيك ورندا ميرزا يعرضان مشروعهما السمعي - البصري المتميز «غرام وانتقام».
وينظم «بيروت آند بيوند» جلستي نقاش عامتين ستنعقدان في دار النمر للفنون والثقافة، تتناول الجلسة الأولى، مساء الجمعة 9 ديسمبر (كانون الأول)، موضوع البنية التحتية لإنتاج الموسيقى في المنطقة العربية، في حين تتناول الجلسة الثانية، في اليوم التالي، موضوع الموسيقى والهوية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.