وزراء مالية اليورو يبحثون مشروع موازنة 2017 والإصلاحات اليونانية اليوم

وزراء مالية اليورو يبحثون مشروع موازنة 2017 والإصلاحات اليونانية اليوم
TT

وزراء مالية اليورو يبحثون مشروع موازنة 2017 والإصلاحات اليونانية اليوم

وزراء مالية اليورو يبحثون مشروع موازنة 2017 والإصلاحات اليونانية اليوم

يعقد وزراء مالية دول منطقة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، اليوم (الاثنين)، اجتماعًا في العاصمة البلجيكية بروكسل، لمناقشة مشروع موازنات دول المنطقة لعام 2017 وتقدم الإصلاحات الاقتصادية في اليونان.
ويناقش وزراء دول المنطقة، وعددها 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، في الجلسة الصباحية، مسودة موازنات 2017، مع التركيز على الدول التي تواجه خطر انتهاك الحدود المسموح بها لمعدل الدين العام وعجز الميزانية في الاتحاد الأوروبي، ومنها إيطاليا.
وكان التوتر بين إيطاليا والاتحاد الأوروبي قد تصاعد بسبب مشروع الموازنة الإيطالية المناهض للتقشف، حيث يشمل تخفيضات ضريبية وزيادة في مخصصات التقاعد ورصد أموال إضافية لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ومنع الأضرار الناجمة عن الزلازل.
ويأتي اجتماع وزراء مالية اليورو بعد أقل من 24 ساعة على غلق أبواب الاقتراع في إيطاليا للاستفتاء على الإصلاحات الدستورية لرئيس الوزراء ماتيو رينزي.
كما يناقش الوزراء بعد ظهر اليوم مدى التقدم الذي حققته اليونان على مسار إصلاح سوق العمل، وكذلك مشروع موازنة اليونان للعام المقبل واستراتيجيتها المالية على المدى المتوسط.
جدير بالذكر أن اليونان كانت قد وافقت العام الماضي على القيام بسلسلة إصلاحات اقتصادية مقابل الحصول على حزمة قروض جديدة بقيمة 86 مليار يورو (97 مليار دولار) من الاتحاد الأوروبي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.