إيطاليا تتعهد بتوفير 360 مليون يورو لتمويل مشاريع تنمية في تونس

جولة جديدة لمجلس الشراكة التونسي الأوروبي في أبريل المقبل

إيطاليا تتعهد بتوفير 360 مليون يورو لتمويل مشاريع تنمية في تونس
TT

إيطاليا تتعهد بتوفير 360 مليون يورو لتمويل مشاريع تنمية في تونس

إيطاليا تتعهد بتوفير 360 مليون يورو لتمويل مشاريع تنمية في تونس

كشفت سفارة إيطاليا لدى تونس عن مساهمة بلادها بمبلغ قدره 360 مليون يورو لتنفيذ مشاريع المخطط التنموي لتونس الممتد بين 2016 و2020. وستكون هذه المساهمة على شكل هبة بقيمة 100 مليون يورو، وقرض بقيمة 260 مليون يورو، فضلا عن اعتمادات إضافية متأتية من تحويل ديون تونسية مستحقة لإيطاليا إلى استثمارات اقتصادية.
وأعربت إيطاليا من خلال بيان لسفارتها في تونس عن دعم تجربة الانتقال الاقتصادي التي تخوضها تونس، متعهدة بدعم التنمية في البلد المجاور لها بطريقة متعددة الأطراف، في إشارة إلى استثمارات القطاعين العام والخاص والتمويلات التي وعد بها الاتحاد الأوروبي ضمن خطة «مارشال الاقتصادية» التي قررها البرلمان الأوروبي لمصلحة تونس.
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء التونسية الرسمية، ستساهم الحكومة الإيطالية في تمويل عدد من المشاريع المبرمجة ضمن المخطط الخماسي للتنمية (2016 – 2020)، ومن بين تلك المشاريع مشروع «ألماد» المتعلق بالربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا، وهو مشروع تبحث له تونس عن تمويلات ضخمة لإنجازه بما يوفر لها الكثير من الاعتمادات الموجهة لقطاع المحروقات، وتعهدت إيطاليا بتوفير التمويلات المتعلقة بالدراسة الخاصة بتنفيذ هذا المشروع الطموح خلال سنة 2017.
وكانت إيطاليا قد شاركت في المنتدى الدولي للاستثمار «تونس 2020»، وعلى هامشه عقدت ندوة حضرها نحو 200 اقتصادي إيطالي من مختلف القطاعات الاقتصادية. وتمخضت المشاركة الإيطالية في المنتدى عن توقيع عدة اتفاقيات، من بينها اتفاق بين شركة «إيني» النفطية الإيطالية والشركة التونسية للأنشطة البترولية، واتفاق الشراكة المبرم بين «مؤسسة ماريزا باليزاريو» الإيطالية و«المجلس الدولي للنساء صاحبات الأعمال».
على صعيد آخر، حظيت زيارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي خلال اليومين الماضيين لحضور مجلس الشراكة التونسي الأوروبي، باهتمام إعلامي أوروبي قوي. ووعد الطرف الأوروبي بدعم التجربة الاقتصادية في تونس.
ومن المنتظر أن تعقد جلسة ثانية بين تونس وأوروبا في شهر أبريل (نيسان) 2017 ببروكسل. وسيمكن هذا الموعد، وفق مصادر حكومية تونسية، من تقييم برنامج التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي، وسيشكل فرصة لاقتراح مشاريع تعاون جديدة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.