تحرك جمهوري في الكونغرس لتعديل قانون «جاستا»

مجلس الشيوخ يمدد العقوبات على إيران 10 سنوات

جون ماكين (يسار) ولينزي غراهام في مجلس الشيوخ قبل تصويت الكونغرس على رئيسي النواب والشيوخ في 16 نوفمبر الماضي (إ.ب.أ)
جون ماكين (يسار) ولينزي غراهام في مجلس الشيوخ قبل تصويت الكونغرس على رئيسي النواب والشيوخ في 16 نوفمبر الماضي (إ.ب.أ)
TT

تحرك جمهوري في الكونغرس لتعديل قانون «جاستا»

جون ماكين (يسار) ولينزي غراهام في مجلس الشيوخ قبل تصويت الكونغرس على رئيسي النواب والشيوخ في 16 نوفمبر الماضي (إ.ب.أ)
جون ماكين (يسار) ولينزي غراهام في مجلس الشيوخ قبل تصويت الكونغرس على رئيسي النواب والشيوخ في 16 نوفمبر الماضي (إ.ب.أ)

يعتزم عضوان جمهوريان بارزان في مجلس الشيوخ الأميركي تقديم تعديل على قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب»، المعروف اختصارا بـ«جاستا»، بهدف تضييق نطاق الدعاوى القضائية المحتملة ضد حكومات أجنبية.
وقال جون ماكين وليندسي غراهام إنهما سيقدّمان تعديلاً على القانون يحصر رفع الدعاوى القضائية ضد الحكومات التي تتعامل «عن عمد» مع منظمة إرهابية. وأوضح السيناتور غراهام: «لا أريد لأي دولة، بما في ذلك بلدنا (الولايات المتحدة)، أن يتم استغلالها لتقدم على رفع دعاوى قضائية اعتمادا على افتراضات وتقديرات بانخراط دولة في تمويل أو رعاية الإرهاب، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر». وأضاف: «إذا تمّ قبول التعديل، فإن نطاق القانون ينبغي أن يتقلص بشكل كبير».
وشدّد السيناتور غراهام على ضرورة حماية علاقة الولايات المتحدة مع حلفائها، وقال إن «ما يجب أن نقوله لأي حليف، هو أنه لا يمكن مقاضاتك في الولايات المتحدة عن عمل يتعلق بالإرهاب، ما لم تشارك فيه عن علم، وإن نفس الشيء ينطبق علينا في بلدكم».
بدوره، حذر السيناتور ماكين من تهديدات دول أجنبية بسحب استثماراتها وأصولها المالية من الولايات المتحدة بسبب القانون، قائلاً: «إذا كانت دولة لديها استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، سواء كان ذلك في السوق المالية أو في مجال الاستثمار، وتدرك هذه الدولة أنه ستتم مقاضاتها وربما تجميد أصولها، فإنها ستعمل على سحب أموالها وأصولها حتى لا يتم تجميدها بعد قرار المحكمة».
في غضون ذلك, وافق مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، على تمديد العقوبات المفروضة حاليا على إيران لعشر سنوات، وأرسل مشروع القانون إلى البيت الأبيض كي يوقعه الرئيس باراك أوباما ليصبح قانونا.
وكان مجلس النواب قد وافق على المشروع بالإجماع تقريبا في نوفمبر (تشرين الثاني)، وقال مستشارون في الكونغرس إنهم يتوقعون أن يوقع أوباما عليه بمجرد وصوله إلى مكتبه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.