الفلبين ترفع حالة التأهب الأمني بعد إحباط تفجير في مانيلا

الفلبين ترفع حالة التأهب الأمني بعد إحباط تفجير في مانيلا
TT

الفلبين ترفع حالة التأهب الأمني بعد إحباط تفجير في مانيلا

الفلبين ترفع حالة التأهب الأمني بعد إحباط تفجير في مانيلا

رفعت الفلبين حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى بعدما قالت الشرطة إنّها كشفت مؤامرة لمتطرفين مرتبطين بتنظيم داعش لمهاجمة حديقة في أعقاب إحباط تفجير قرب السفارة الأميركية هذا الأسبوع.
وقال قائد الشرطة الوطنية رونالد ديلا روزا إنّ رجلين أُلقي القبض عليهما لزراعتهما قنبلة قرب السفارة في مانيلا يوم الاثنين، كشفا عن المؤامرة. وأضاف في مؤتمر صحافي بينما كان يقف بجانب الرجلين اللذين كانا يرتديان قمصان السجن الصفراء: «هذان الرجلان خطّطا لتفجير قنبلة في حديقة عامة ثم زرعا عبوة ناسفة بدائية قرب السفارة الأميركية». وتابع أنّ ثلاثة رجال آخرين ينتمون لجماعة متطرفة تنشط في جنوب الفلبين أفلتوا من الاعتقال. كما قال: «أنصح المواطنين باليقظة والحذر وعدم الفزع. استمتعوا بعيد الميلاد»، وأكمل موضحًا أنّه سيجري وضع نقاط تفتيش في أنحاء العاصمة وتنفيذ مداهمات على «المخابئ المعروفة لما يشتبه بأنّها جماعات إرهابية».
وعثر عامل نظافة على هاتف جوال متصل بقذيفة مورتر عيار 81 مليمترا قرب السفارة الأميركية في وقت مبكر من صباح الاثنين. وقال ديلا روزا إنّ الشرطة فجرت بأمان القنبلة، لكن المدبرين حاولوا تفجيرها بالاتصال بالهاتف.
وتتبعت الشرطة رقم رجل في إقليم شمالي مانيلا ثم ألقت القبض عليه. واعتقل أيضًا رجل ثان قاد سيارة ووضع العبوة الناسفة قرب السفارة الأميركية.
ويحذر رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي من أن مقاتلي «داعش» قد يسعون لإيجاد موطئ قدم لهم في بلادهم إذا طردوا من العراق وسوريا، محذرًا من «تلوث» المتطرفين.
وجنوب الفلبين منذ فترة طويلة مرتع للمتطرفين، بيد أنّ أجندات محلية تحركه إلى حد بعيد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.