البرلمان الهولندي يقر حظرًا جزئيًا للنقاب

يشمل المدارس والمستشفيات

البرلمان الهولندي
البرلمان الهولندي
TT

البرلمان الهولندي يقر حظرًا جزئيًا للنقاب

البرلمان الهولندي
البرلمان الهولندي

أقر البرلمان الهولندي بأغلبية كبيرة، أمس، مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، مثل المستشفيات والمدارس والمواصلات العامة والأبنية الحكومية. ويعاقب القانون كل من ترتدي النقاب في الأماكن المشمولة، بغرامة مالية تصل إلى 400 يورو.
وأصبحت هولندا رابع دولة في الاتحاد الأوروبي تحظر النقاب بعد فرنسا وبلجيكا وبلغاريا. وكان وزير الداخلية الهولندي رونالد بلاستريك قد قال، في معرض مطالبته بالحظر، إن النقاب يعوق التواصل مع الآخرين والتحقق من الشخصية، وإن «رؤية الناس بعضهم بعضا في الأماكن العامة أمر حاسم».
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، قوبل القانون بمعارضة شديدة؛ حيث عبر مجلس الدولة، الذي يعد أعلى هيئة استشارية للحكومة، عن رفضه القانون أكثر من مرة، ورأى أنه «لا يتوافق مع حرية الدين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.