إردوغان: تركيا لديها عدة بدائل عن الانضمام إلى «الأوروبي»

إردوغان: تركيا لديها عدة بدائل عن الانضمام إلى «الأوروبي»
TT

إردوغان: تركيا لديها عدة بدائل عن الانضمام إلى «الأوروبي»

إردوغان: تركيا لديها عدة بدائل عن الانضمام إلى «الأوروبي»

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا لديها «عدة بدائل» عن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فيما تشهد العلاقات بين أنقرة وبروكسل توترًا شديدًا.
وقال إردوغان في خطاب ألقاه في إسطنبول: «لم نغلق بعد كتاب الاتحاد الأوروبي (...) لكن الصورة الحالية لا تتيح بأن تكون لدينا توقعات متفائلة»، مضيفًا: «لدى تركيا عدة بدائل» عن الاتحاد الأوروبي.
تأتي تصريحات إردوغان بعد أسابيع من التوتر بين أنقرة وبروكسل، التي تتهم السلطات التركية بقمع المعارضة، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو (تموز) الماضي.
وهذه العاصفة الدبلوماسية باتت تثير مخاوف على الاتفاق المبرم في مارس (آذار) بين الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي، الذي أتاح وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا عبر الجزر اليونانية في بحر إيجة.
والأسبوع الماضي، هدد الرئيس التركي، الاتحاد الأوروبي، بـ«فتح الحدود» التركية، للسماح بمرور المهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا، غداة تبني البرلمان الأوروبي قرارًا غير ملزم يدعو إلى تجميد مؤقت لمفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد.
وبرر النواب الأوروبيون قرارهم بـ«عدم تكافؤ الإجراءات القمعية التي اتخذتها الحكومة التركية» بعد محاولة الانقلاب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.