هجوم على قاعدة عسكرية هندية ومقتل اثنين من الجنود

هجوم على قاعدة عسكرية هندية ومقتل اثنين من الجنود
TT

هجوم على قاعدة عسكرية هندية ومقتل اثنين من الجنود

هجوم على قاعدة عسكرية هندية ومقتل اثنين من الجنود

قتل جنديان هنديان اليوم (الثلاثاء)، في هجوم على قاعدة عسكرية في شمال البلاد على مقربة من الحدود الباكستانية، حسبما أفاد مسؤول في الشرطة.
وقال الضابط الكبير في الشرطة، طالبًا عدم كشف اسمه، إن «من ثلاثة إلى أربعة متطرفين دخلوا مقرًا عامًا للجيش في ناغروتا (عند أطراف مدينة جامو) وأطلقوا النار في اتجاه مطعم الضباط. قتل ضابطان ولا يزال تبادل إطلاق النار مستمرًا».
وتقع ناغروتا على مسافة 90 كلم إلى جنوب سريناغار، المدينة الكبرى في كشمير الهندية، وعلى مسافة 20 كلم شرق الحدود الباكستانية، وفيها مركز كبير للقيادة العسكرية في المنطقة.
وتقع المدينة على طريق استراتيجي يصل منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين بباقي الهند.
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الهندية، مانيش مهتا: «وقع هجوم باكرًا هذا الصباح ودخل الإرهابيون إلى إحدى مناطقنا العسكرية. الوضع تحت السيطرة وفور انتهاء العملية سيكون بوسعنا كشف تفاصيل».
ولم يشأ الناطق «التكهن» بعدد المهاجمين المشاركين في العملية، مشيرًا إلى أن المعارك لا تزال متواصلة.
وتصاعد التوتر على طول خط المراقبة بين الهند وباكستان في منطقة الهملايا في منتصف سبتمبر (أيلول)، عندما اتهمت نيودلهي متطرفين باكستانيين بمهاجمة قاعدة عسكرية في ولاية كشمير وقتل 19 شخصًا.
وأعلنت الهند أنها ردت بعملية ضربت أهدافًا دقيقة في الأراضي الباكستانية من الجانب الآخر من منطقة كشمير المتنازع عليها، لكن إسلام آباد نفت توغل القوات الهندية في الجانب الذي ينتشر فيه جيشها.
وتتكرر منذ ذلك الحين الاشتباكات عبر الحدود، ويشير الجانبان إلى وقوع قتلى وجرحى بينهم عدد كبير من المدنيين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.