التحالف يقاتل «داعش» وجهًا لوجه في الرقة

{قوات سوريا الديمقراطية} تؤكد مشاركة جنود أميركيين في المعارك.. و«الخوذ البيضاء» تحذر من مجاعة في شرق حلب

طفلة سورية تبكي أثناء نقلها إلى مستشفى ميداني بعد غارة لطيران النظام على بلدة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق أمس (أ.ف.ب)
طفلة سورية تبكي أثناء نقلها إلى مستشفى ميداني بعد غارة لطيران النظام على بلدة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

التحالف يقاتل «داعش» وجهًا لوجه في الرقة

طفلة سورية تبكي أثناء نقلها إلى مستشفى ميداني بعد غارة لطيران النظام على بلدة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق أمس (أ.ف.ب)
طفلة سورية تبكي أثناء نقلها إلى مستشفى ميداني بعد غارة لطيران النظام على بلدة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق أمس (أ.ف.ب)

كشف قيادي كردي أن قوات التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، التي كانت مهمتها تقتصر على تأمين الدعم اللوجستي والاستشاري لـ«قوات سوريا الديمقراطية» ذات الغالبية الكردية، باتت ومنذ انطلاق معركة تحرير الرقة تقاتل جنبًا إلى جنب «وحدات حماية الشعب»، لافتًا إلى وجود جنود أميركيين وأوروبيين فعليًا على الأرض يقاتلون وجهًا لوجه عناصر «داعش».
وقال ناصر منصور مستشار القيادة العامة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» لـ«الشرق الأوسط» إن جنودًا أميركيين وآخرين تابعين للتحالف الدولي باتوا يقاتلون ولأول مرة في سوريا وجهًا لوجه عناصر «داعش». ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه واشنطن، أمس، مقتل أول جندي لها في سوريا وبالتحديد بالقرب من بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع.
من ناحية ثانية، حذّر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في سوريا من مجاعة في أحياء حلب الشرقية، معلنًا أن أمام سكان هذه الأحياء أقل من عشرة أيام لتلقي مساعدات إغاثة أو مواجهة المجاعة والموت. وقال مدير عمليات الدفاع المدني في حلب عمار سلمو، لـ«الشرق الأوسط»، إن تحذير المنظمة من المجاعة في حلب هو نتيجة ظهور «علامات الجوع» على الناس الذين لا يجدون ما يأكلونه أو يشترونه من مواد غذائية في الأسواق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.